الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع(السبت والأحد 112 و 13 يوليوز) مع يومية “الأخبار، التي كتبت أن وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، هاجم النظام الجزائري، معتبرا إياه الخصم الوحيد حاليا بالنسبة للمغرب، كما وصف خطاب الجزائر بالبئيس والفاقد للمصداقية، وقلل من أهمية تحركاتها ومحاولتها لعرقلة الحل السياسي لملف الصحراء المغربية، وأكد أن هذه التحركات والمحاورات تبقى إلى حد اليوم بئيسة وبدون تأثير على الساحة الدولية.
يومية “الأحداث المغربية” أشارت في صفحتها الأولى إلى التهديد الإرهابي المحتمل للمغرب والذي لم يعد في خانة الاستنتاج والتوقع، بل وصل إلى مرحلة تأكيد المعلومة بشكل رسمي حين قال محمد حصاد، وزير الداخلية، أول أمس الخميس، بمناسبة اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي، إن المعلومات المتوفرة تفيد بوجود”تهديد إرهابي جدي موجه للمملكة المغربية” يرتبط خصوصا بتزايد عدد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق. وأوضح وزير الداخلية أن المعلومات المتوفرة لدى المغرب تفيد أن عددا من هؤلاء المقاتلين، بعضهم يتولى مراكز قيادية بهذه التنظيمات، لا يخفون نيتهم تنفيذ مخطط إرهابي يستهدف المملكة.
” المساء” تطرقت للمنتوجات الغذائية الإسرائيلية التي تغزو أسواق شمال المغرب وإقدام بعض أئمة المساجد على تحريم اقتنائها، حيث عاينت اليومية عرض السلع الإسرائيلية بعدد من الأسواق من بينها سوق “سانية الرمل” حيث تباع حفاظات الأطفال وبسكويت وتمور تسمى”مجدول” قادمة من حيفا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وأضافت “المساء” أن هذه المنتوجات الإسرائيلية تدخل المغرب بطريقة غير قانونية إلى ولاية تطوان عبر مستورد مغربي سبتي يملك مخزنا بتاراخال، إذ أنها لا تدخل ضمن المتتوجات الإسرائيلية التي تتطرق لها الأرقام الرسمية المغربية بخصوص حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل.
وفي خبر آخر، نقرأ في يومية “الصباح” أن أساتذة و أطر الثانوية التأهيلية “الكندي” بنيابة التعليم ابن مسيك بالدار البيضاء تفاجأوا صباح أمس الخميس، بترسانة من المعدات المتطورة ضبطت بحوزة تلميذين توأم كانا يتلقيان أجوبة من خارج مركز الامتحان. وأثارت هذه التقنيات المتطورة، فزعا في صفوف زملائهما الذين اعتقدوا أن الأمر يتعلق بعبوة ناسفة، ما أثر على الأجواء العامة للامتحانات الخاصة بالدورة الاستدراكية للباكلوريا التي انتهت وبدأت عملية التصحيح. وشهدت المؤسسة التعليمية حالة استنفار حيث تم استدعاء مديرها في الحال بحضور أساتذة الحراسة الذين أصيبوا بالدهشة بسبب مشهد التلميذين.