بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
تنطلق جولتنا الصحفية عبر عناوين اليوميات الصادرة يوم الخميس عاشر يوليوز 2014 مع يومية “أخبار اليوم ” التي كتبت “جهاديين مغاربة” يتدفقون على العراق بعد إعلان الخلافة الإسلامية ومبايعة البغدادي وأن هذا الأخير خصص 8 ملايير سنتيم لاستقطاب المقاتلين، مضيفة أن أحد المجنّدين المغاربة في دولة البغدادي قال لـ”أخبار اليوم” وهو يتأهب للخروج إلى مواجهة مع قوات كردية: “بعد إعلان الخلافة ازداد التحاق المجاهدين بنا، وفي السابق كان أغلب الملتحقين بالجهاد من شمال المغرب لكن اليوم هناك مجاهدون يلتحقون من كل جهات المغرب”.
من جانبها نشرت “صحيفة الناس” أن أحزابا إسبانية تدعو الملك فيليب السادس إلى الاعتذار للمغرب عن مجزرة إسبانيا بالريف، إذ عبر الكاتب العام لكونفدرالية الأحزاب الخُضر، طوني رودريك، عن رغبته بتقديم الملك فيليب السادس للاعتذار كما عاينت “صحيفة الناس” ببلاغ للكونفدرالية قائلا “نعتقد أن الملك فيليب السادس سيقوم باستغلال الفرصة للاعتذار نيابة عن اسبانيا وعن العائلة الملكية الاسبانية عن الجرائم التي اقترفها الجيش الاسباني بأمر صريح من جده ألفونسو الثالث عشر.”
وننتقل إلى يومية “الأخبار” التي علمت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل التحقيق في ملف مسؤول أمني سابق عن إحدى فرق الدراجين (الصقور) بالدار البيضاء اتهم بالتورط في علاقات مشبوهة مع تجار مخدرات بالعاصمة الاقتصادية. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قررت توقيف المسؤول الأمني المذكور عقب ورود معطيات تكشف تستره عن أنشطة اتجار في المخدرات بالبيضاء، وتوريطه دراجين في علاقات غامضة مع تجار مخدرات، مقابل التغاضي عن ملاحقتهم.
أمّا يومية “الصباح”، فقد أفادت أن برلمانيين متهمين بتبذير المال العام، حيث استفادوا من اتفاقية خدمات المبيت في الفندق التي وقعها مجلس النواب مع شركة متخصصة في إدارة الفنادق، رغم توفر هؤلاء على سكن قار بالمدينة نفسها. وفوجئ بعض البرلمانيين بوجود زملاء لهم ينتمون إلى فرق نيابية على قائمة المستفيدين من الخدمات الفندقية رغم أن الاتفاقية، الموقعة بين رئاسة مجلس النواب وهذه الفنادق، مخصصة بالأساس للبرلمانيين الذي يقطنون خارج العاصمة ويتطلب حضورهم أشغال الجلسات واللجان والتي ينتهي بعضها في ساعة متأخرة من الليل.
نفس اليومية كتبت أن الشرطة القضائية في المنطقة الأمنية الرابعة في حي يعقوب المنصور في الرباط أحالت الأسبوع الماضي، على وكيل الملك، بائع للسجائر بالتقسيط، ينتمي إلى فرقة أمنية مزيفة، اعتدت على طالب في كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية في السويسي في الرباط، وهو نجل موظف في الديوان الملكي، بينما تواصل الضابطة القضائية البحث عن آخرين، يتهمهم الضحية بالاعتداء عليه عن طريق الخطأ وكشف مصدر مطلع لليومية أن الطالب كان يراجع دروسه في منطقة “البيتات” في حي يعقوب المنصور، وفجأة أوقفه الأظناء الأربعة، وطلبوا منه الإدلاء بالبطاقة الوطنية، بعدما قدموا له أنفسهم على أنهم رجال شرطة، حسب أقواله، لينهالوا عليه بالعصي والسكاكين، ليصاب الصحية بكسر في يده اليسرى وأعضاء من جسده.