الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
ذكرت يومية “جيريزاليم بوست” الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين يتحدثون العربية بات قليلا جدا بعد انخفاض هجرة اليهود من الدول الناطقة بالعربية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإسرائيليين لا يهتمون باللغة العربية، من بينها كون هذه اللغة مرتبطة بالأعداء وهو ما ينفر العديد منها، إضافة إلى اهتمام التعليم الإسرائيلي بالمواد العلمية عوض المواد الأدبية واللغات.
وأمام هذا الوضع، تشير اليومية الإسرائيلية أنه يجب على الإسرائيليين تعلم اللغة العربية ليس بغض التواصل فقط وإنما لأسباب أخرى، يبقى أهمها الجانب الاقتصادي لأن “مستقبل المنطقة يعتمد على التعاون الاقتصادي، الذي من شأنه أن يشكل مفتاح التعايش بالشرق الأوسط بعد فشل العديد من المحاولات الديبلوماسية، ولعل التحدث بلغة واحدة منش انه أن يساهم في التأسيس لهذا التعاون الاقتصادي.” حسب ما ذكرته اليومية.
وتضيف “جيريزاليم بوست” أنه، ولسوء الحظ، لم يبق تعلم اللغة العربية كما كان في السابق، حيث صار العديد من الإسرائيليين يتعلمون اللغات الأوروبية بالرغم من أن هذه اللغات غير متداولة في إسرائيل، وهو ما دفع العديد من المدارس إلى إزالة دروس تعليم العربية من برامجها.
غير أن المستجد في هذا الموضوع هو أن بعض النشطاء(من بينهم كاتب المقال (ياريف ليفين) قد تقدموا للكنيست بطلب إلزامية تعليم اللغة العربية بالمدارس الإسرائيلية، لأن ذلك سيساعد إسرائيل على الاندماج في محيطها الجغرافي ويسهل عليها التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة.