نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الثلاثاء ثامن يوليوز من يومية “أخبار اليوم ” التي أفادت أن حفيظ بنهاشم، مدير الأمن الوطني الأسبق والمندوب العام السابق لإدارة السجون، قد تقاعد بمعاش استثنائي يفوق 65 ألف درهم، أي راتب وزير، مدى الحياة بعدما تم تحميله مسؤولية خطأ تسرب اسم دانيال كالفان، مغتصب الأطفال.. وأضافت اليومية أن هذا المعاش الاستثنائي قد ينقل إلى أبنائه بعد وفاته كما جرى مع كبار خدام الدولة.
“المساء” أشارت لإرتفاع وتيرة سرقة السياح الأجانب والمغاربة بجامع الفنا خلال شهر رمضان، إذ تمكن مرشد سياحي رفقة مجموعة من المواطنين من إلقاء القبض على لص سرق الحقيبة اليدوية لسائحة أجنبية بساحة جامع لفنا قبل الاتصال بمصالح الشرطة السياحية التي اقتادته إلى مقرها للبحث معه قبل إحالته على النيابة العامة.
من جهتها، أكدت “الأحداث المغربية” أن زوال يوم الأحد الأخير لم يكن عاديا بغابة كوروكو بإقليم الناظور التي يتخذها الأفارقة المتحدرون من جنوب الصحراء قاعدة من أجل تنفيذ اقتحاماتهم الواضعة نصب الأعين مدينة مليلية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات دامية أبطالها أفارقة من مالي وساحل العاج والكاميرون.
وأفادت “الأخبار” أن تستر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على اسم مرشحه المفضل لشغل منصب المدير العام للمركز السينمائي المغربي، بعد مرور شهرين على انتهاء مدة وضع ملفات الترشح لشغل المنصب، يسود استياء في صفوف موظفي الوزارة، الذين كشفوا أن الخلفي يتستر كذلك على على نتائج مباراة انتقاء المترشحين لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بالإدارة المركزية للوزارة.
من جهتها قالت “الصباح” إن هيأة الحكم بالمحكمة الابتدائية الزجرية، قضت أخيرا بإدانة امرأة كانت قد صفعت محاميا شهيرا بهيأة البيضاء ببهو المحكمة، بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية. وكشفت مصادر مطلعة، للجريدة أن المرأة حاولت أثناء الاستماع إليها من قبل الشرطة وهيأة الحكم، نفي التهمة عنها بتأكيد أنها حاولت إبعاد يد المحامي عن والدتها لترتطم به، مضيفة أنها لم تكن تنوي صفعه.