ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع (السبت والأحد خامس وسادس يوليوز) مع يومية “أخبار “اليوم”، التي ذكرت أن جماعة العدل والإحسان عقدت ندوة صحفية، بعد سنة ونصف عن رحيل عبد السلام ياسين، دعت إليها صحافيين مغاربة وأجانب، بدا من خلالها أنها تحاول البحث عن مخرج لوضعها السياسي والتنظيمي دون التفريط في ثوابتها. وتضيف اليومية أن نائب الأمين العام للجماعة، وعبد الواحد المتوكل، رئيس الدائرة السياسية بها، جددا التذكير ب”لاءات الجماعة”، وهي “لا مشاركة في الانتخابات المقبلة، لا تصويت لصالح البيجيدي ولا نية لطلب تأسيس حزب سياسي.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” أن فتيحة المجاطي، المعروفة بأم آدام، بايعت إبراهيم عواد القرشي، المعروف بالبغدادي واصفة إياه بالخليفة وأمير المؤمنين، في حين اعتبر الشيخ عمر الحدوشي بيعة البغدادي بيعة لمجهول في مكان مجهول، قائلا لا نعرف أحدا باسمه معرف مجهول العين والحال والعدالة، كما قدمت المجاطي نفسها في إعلانها ب”أمة الله”.
نمر إلى يومية “المساء” التي كشف لها مصدر مطلع أن مجازر الرباط تعرف أزمة بسبب عطب أصاب غرفتي تبريد من أصل ثلاث تتوفر عليها المجازر المذكورة، وأوضح المصدر ذاته أن غرفتي التبريد اللتين عرفتا العطل تمكنان من حفظ اللحوم بعد عملية الذبح في أفق توجيهها إلى المستهلك. ويتعلق العطل الذي أصاب غرفتي التبريد بمجازر الرباط يتعلق بالمكثفات الهوائية التي تلعب دورا محوريا ي عملية إنضاج اللحوم عن طريق تخزينها بغرف التبريد لمدة 24 ساعة من خلال تغيير تركيبتها الفيزيائو-كميائية بواسطة تجفيفها بالبرد، إذ يضيف مصدر اليومية أن هذا العطب يمكن أن يحدث ارتباكا في تموين المدينة باللحوم، من خلال الضغط على غرفة التبريد الوحيدة التي ظلت في حالة جيدة.
يومية “الأخبار” ذكرت أن محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، قرر تمديد عمل الأمين العام للمجلس، وحيد خوجة، إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية التي سيتم بموجبها تجديد المجلس وذلك خلال شهر شتنبر من العام المقبل. مضيفة أن موظفين بالمجلس قد أثاروا قانونية القرارات التي يوقعها خوجة بعد وصوله إلى سن التقاعد قبل أسبوع.
وفي موضوع آخر، نقلت يومية “صحيفة الناس” تضارب الأنباء واختلاف الروايات حول الأسباب التي تقف وراء قرار إلغاء الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي بفاس، كان قد دعا لها حميد شباط عمدة المدينة يوم الثلاثاء الماضي للرد على قرار إسقاط تصميم تهيئة المدينة للمرة الثانية على التوالي، بين انعدام الإجراءات المسطرة القانونية لعقدها وبين تطمينات وعود وزارة الداخلية بالإسراع في حله. وجاء دخول وزارة الداخلية على خط الصراع الدائر بين حزب الاستقلال والبام بفاس على خلفية معركة ترسيم الحدود الترابية بين مجلس المدينة التي يرأسها حميد شباط عمدة المدينة والجماعة القروية أولاد طيب، التي يتولى تدبير شؤونها حزب البام والمتاخمة للمدينة من الجهة الجنوبية في اتجاه المطار الدولي فاس سيايس، بعد أن هدد شباط وأغلبيته بتقديم استقالة جماعية في دورة استثنائية كان مزمع عقدها يوم الجمعة بعد أن يعلن عن تراجعه عن عقدها.