ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
نبدأ جولتنا التي ستقودنا إلى عناوين أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس ثالث يوليوز مع يومية “الأخبار” التي أكدت أن وزير الداخلية، محمد حصاد، سحب ملف الانتخابات من يد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، فبعد الجولة الأولى من المشاورات مع قادة الأحزاب السياسية، التي احتضنها مقر رئاسة الحكومة، وجه حصاد دعوة إلى الأمناء العامين لـ35 حزبا سياسيا، من أجل الحضور إلى مقر وزارة الداخلية، يوم الخميس 10 يوليوز الجاري، لعقد اجتماع تشاوري حول القوانين الانتخابية، والشروع في التحضير لمراجعة اللوائح الانتخابية الجهوية والجماعية والمهنية والتشريعية التي ستجري صيف السنة المقبلة.
هذا فيما أشارت يومية “أخبار اليوم” أنه من المنتظر أن يقدم رئيس الحكومة، الثلاثاء المقبل لأول مرة حصيلة حكومته في منتصف ولايتها أمام البرلمان بغرفتيه، وسيدافع بنكيران عن سياسة حكومته في عدة مجالات منها إصلاح نظام العدالة، و صندوق المقاصة لكن نقطة الضعف المحرجة لرئيس الحكومة، هي حصيلته في ما يتعلق بمحاربة الفساد.
من جانبها قالت “الصباح” إن نزار بركة، رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي، يمهد لسحب رخص استثناء التعمير من الولاة من خلال عقد لقاءات تشاورية مع بعض رؤساء الجماعات الكبرى مثل البيضاء وطنجة وسلا وفاس ومراكش، وبعض مديري الوكلات الحضرية، لمعرفة مدى صلاحية رخص الاستثناء في مجال التعمير، وذلك بعدما كشفت التحريات أن رخص الاستثناء تفتح المجال أمام المضاربات وتسمح بشيوع المحسوبية والزبونية.
أمّا يومية “المساء”، فنقلت عن مصدر أمني أن مسؤولا عن الشباك ومديرا سابقا لإحدى الوكالات البنكية بحي سباتة بمدينة الدار البيضاء، تمكنا من اختلاس مبالغ مالية قدرت في 390 مليون سنتيم من حسابات زبناء الوكالة البنكية، قبل أن يختفيا عن الأنظار. وتم اكتشاف عملية الاختلاس شهر يونيو الماضي بعد أن تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى مدير الوكالة البنكية المذكورة، يؤكد فيها سحب مبلغ 50 مليون سنتيم من حسابه، مع العلم أنه لم ينجز أي عملية سحب بهذه القيمة المالية. ودفعت هذه الشكاية مدير البنك إلى استدعاء المسؤول عن الشباك العامل تحت إمرته، الذي قال إن الأمر يعد مجرد خطأ مادي سيعمل على تداركه في أقرب وقت، إلا أنه عكس ذلك، تغيب عن العمل واختفى عن الأنظار، مما تأكد معه أن المسؤول المذكور متورط في عملية الاختلاس.
يومية “صحيفة الناس” تطرقت لخبر التحاق الصحافي الاسباني المتخصص في الشؤون المغاربية، ايغناسيو سمبريرو، بجريدة إلمندو، بعد أن غادر جريدة “إلباييس” عقب الدعوى القضائية التي رفعها المغرب ضده على خلفية نشر فيديو منسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الذي قاد إلى اعتقال الصحافي علي أنوزلا، مدير موقع “لكم” . وكتب سمبريرو، يوم الثلاثاء، أول مقال له حول قضية المغربي علي أعراس المعتقل بالمغرب في إطار ملف إرهابي، حيث قال في مقاله الذي حمل عنوان” سلمته إسبانيا وعذبه المغرب” :” إن أعراس سلمته إسبانيا إلى المغرب الذي حاكمه بتهمة الإرهاب نفسها وصدر في حقه تهمة السجن ب12 سنة”، كما يتحدث سمبريرو عما أسماه تفاصيل ملف تدخلت فيه الأمم المتحدة، وطالبت المغرب بتحقيق فوري في تصريحات أعراس، التي قال فيها إنه تعرض للتعذيب.