وهكذا ستطلق المدرسة بالدار البيضاء، ابتداء من أكتوبر 2014، ماستر في الصحافة بجميع أجناسها، وماستر في الإعلام الإلكتروني، وتكوينا مبتكرا وفريدا في مجال الإعلام الرقمي والصحافة والتواصل، وتشرف عليه بصفة مشتركة مدرسة التدبير وعلوم المعلوميات بالدار البيضاء، ومدرسة السينما والسمعي البصري بباريس.
ويمكن للحاصلين على دبلومات في كافة الشعب ممن لديهم على الأقل مستوى (باكالوريا+3) التسجيل في هذا الماستر الذي يتمحور حول تعزيز الكفاءات المهنية في الصحافة المكتوبة، والإذاعة، والتلفزة ومواقع الانترنت. كما أن هذا التكوين مفتوح في وجه الصحفيين الممارسين على شكل دروس مسائية.
وتعتمد المدرسة العليا للصحافة بالدار البيضاء، نفس البرنامج الدراسي المعتمد في المدرسة بباريس.
وأفاد بلاغ للمدرسة بأنها بصدد عقد شراكة مع كلية الآداب ببنمسيك بالدار البيضاء ومجموعة من الهيآت المؤسسية المغربية.
وجرت اول دورة خاصة بالصحافة في الدار البيضاء خلال سنتي 2011-2012، قبل أن تنقل إلى الرباط وتحديدا لمعهد دراسات اللغة والتواصل (إي إل سي إس).
وفيما يتعلق بالتكوين في مهن الإعلام الرقمي، يتكون البرنامج من جانب تقني يتمثل في دعم القدرة على إنشاء منصات على الانترنت وأخرى متنقلة، وجانب آخر يتصل بالمحتوى، وثالث خاص بالتسويق عبر الانترنت والدعامات الرقمية.
وسيقدم التكوين في باريس والدار البيضاء وسيتضمن برامج لتبادل الزيارات بين الطلبة والمتدخلين.
وتعتبر المدرسة العليا للصحافة بباريس أقدم مدرسة للصحافة في العالم تأسست في 1899 وتعد أول مدرسة فرنكفونية شريكة لليونسكو بالمغرب العربي.