أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أن الوزارة تتابع يوميا مختلف التطورات المتعلقة بفيروس كورونا.
وأوضح الوردي، في معرض رده على أسئلة آنية حول فيروس كورونا، تقدمت بها العديد من الفرق في إطار جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، أن الوزارة ستتواصل مع الرأي العام بهذا الشأن “بكل أمانة ومسؤولية وشفافية”، مؤكدا عدم تسجيل أي إصابة بهذا الفيروس في المغرب حتى الآن.
وفي معرض حديثه عن الإجراءات التي اتخذها الوزارة لمواجهة هذا الفيروس، قال السيد الوردي إن الوزارة وزعت، بمجرد ظهور هذا المرض في المملكة العربية السعودية سنة 2012، أول دورية بهذا الشأن في 28 شتنبر 2012 للرفع من مراقبة هذا المرض، ولجأت إلى المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور للتأكد من التوفر على آليات الكشف المبكر عن هذا الفيروس، فضلا عن إعداد بعض المصالح الصحية، بالتحديد في الدار البيضاء، لمعالجة الحالات المصابة إذا ما وجدت، وإجراءات التقيد بالإجراءات الصحية على مستوى المطارات.
وأوضح وزير الصحة أن من خصائص هذا الفيروس أعراضه “الخطيرة والوخيمة” ممثلة في “ضيق في النفس والتنفس وارتفاع في درجة الحرارة وآلام في المفاصل”، وكونه فيروس قاتل إذ تم تسجيل 750 حالة توفي منها حوالي 36 في المائة من المصابين، علاوة على عدم وجود أي دواء أو علاج أو مضادات لهذا المرض.
وقال السيد الوردي إن مخاطر إصابة بعض الفئات بهذا الفيروس خلال موسم الحج والعمرة “مرتفعة”، بالتحديد بالنسبة لكبار السن والأطفال والحوامل والمصابين بالسرطان والأورام ونقص المناعة المكتسب وحاملي الأمراض المزمنة، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تسمي هذه الفئة “مجموعة عالية المخاطر”.
وجدد وزير الصحة نصح المواطنين الذين من المقرر أن يتوجهوا إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم العام الجاري بالعدول عن هذا القرار، تفاديا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.