ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
وضع منتخب فرنسا خلفه “مهزلة” نهائيات جنوب إفريقيا 2010 وضمن تأهله إلى الدور الثاني كمتصدر للمجموعة الخامسة بعد تعادله السلبي مع منتخب الإكوادور.
ودع منتخب الإكوادور نهائيات النسخة ال20 لكأس العالم لكرة القدم (البرازيل 2014)، أمس الأربعاء على أرضية ملعب “ماراكانا” في ريو دي جانيرو برسم الجولة الثالثة الأخيرة.
وكان المنتخب الفرنسي يمني النفس بالخروج فائزا من مبارياته الثلاث في الدور الأول للمرة الأولى منذ التتويج التاريخي على أرضه عام 1998، لكن منتخب “الديوك” اكتفى بالتعادل السلبي رغم تفوقه العددي منذ بداية الشوط الثاني، بيد أن ذلك لم يؤثر على تأهله ونسيان مشاركته المخيبة جدا في جنوب إفريقيا 2010 حين ودع من الدور الأول وسط عصيان اللاعبين اعتراضا على استبعاد زميلهم نيكولا أنيلكا عن المنتخب بسبب مشكلة مع المدرب ريمون دومينيك.
وتصدر المنتخب الفرنسي، الذي خرج فائزا من المباراتين الأوليين للمرة الأولى منذ 1998 بعد تغلبه على منتخبي هندوراس (3-0) وسويسرا (5-2)، برصيد 7 نقاط بفارق نقطة عن الأخير، الذي ضمن تأهله بفوزه على منتخب هندوراس 3-0، فيما فشل منتخب الإكوادور في تجاوز الدور الأول للمرة الثانية في ثلاث مشاركات.
كما حرم منتخبات أمريكا الجنوبية من التواجد في الدور الثاني بستة ممثلين للمرة الأولى في تاريخ النهائيات بعد تأهل البرازيل (المضيف) والشيلي وكولومبيا والأوروغواي والأرجنتين.
وأجرى المدرب الفرنسي ديديي ديشان ستة تعاديلات على التشكيلة التي اكتسحت منتخب سويسرا، حيث غاب قلب دفاع ريال مدريد الإسباني رافايل فاران الذي كان يعاني من مشكلة في معدته، وقد حل بدلا منه لاعب أرسنال الإنجليزي لوران كوسييلني الذي لعب في قلب الدفاع إلى جانب مامادو ساكو الذي تعافى بدوره من تقلص عضلي في فخذه.
كما غاب ماتيو ديبوشي وحل بدلا منه باكاري سانيا ولوكاس دينيي بدلا من باتريس إيفرا الذي يواجه خطر الإيقاف بسبب حصوله على إنذار، فيما كانت المفاجأة وجود لاعب الوسط ساوثمبتون الإنجليزي مورغان شنيدرلان في التشكيلة الأساسية ليخوض مباراته الأولى في النهائيات، وهو حل بدلا من يوهان كاباي الموقوف ولعب إلى جانب بول بوغبا وبلايز ماتويدي. أما في الهجوم، فأمن الثنائي موسى سيسوكو وأنطوان غريزمان الذي بدأ لقاء الجولة الماضية على مقاعد الاحتياط بعد أن كان أساسيا أمام منتخب هندوراس، المساندة لبنزيمة فيما عاد أوليفيي جيرو الذي قدم مباراة جيدة أمام منتخب سويسرا إلى مقاعد الاحتياط.
ومن جهة الإكوادور، فلم يطرأ سوى تعديل واحد على التشكيلة التي فازت على منتخب هندوراس وتمثل بمايكل آرويو الذي لعب في الخط الأمامي إلى جانب المتألق إينر فالنسيا وعلى حساب فيليبي كايسيدو.
وضرب منتخب فرنسا موعدا في الدور الثاني ولأول مرة في بطولة رسمية مع منتخب نيجيريا (ثاني المجموعة السادسة) في مباراة ستقام الاثنين المقبل في برازيليا، فيما يلعب منتخب سويسرا مع منتخب الأرجنتين (متصدر المجموعة السادسة) الثلاثاء المقبل في ساو باولو.