اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الاربعاء انه فتح تحقيقا بشأن مزاعم عض المهاجم الاوروغوياني لويس سواريز للمدافع الايطالي جورجيو كييليني
و ذلك خلال المباراة التي فازت فيها الاوروغواي على ايطاليا 1-صفر الثلاثاء في الدور الاول من مونديال البرازيل 2014.
وبحسب انظمة الفيفا فإن لاعب ليفربول، صاحب السوابق في هذه القضية، يفترض ان يواجه عقوبة قاسية قد تحرمه مواصلة اللعب مع منتخب بلاده الذي بلغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم
وحصل الامر في الدقيقة 80 من مباراة ايطاليا مع الاوروغواي، وقد أظهر شريط الفيديو للوهلة الاولى ان سواريز ضرب برأسه بطريقة عادية كييليني، لكن اظهر التدقيق لاحقا في شريط الفيديو ان مهاجم ليفربول غرس اسنانه في كتف المدافع المنافس.
وجرى كل ذلك من وراء ظهر الحكم الذي لم ينتبه الى ما حصل، لكن الكاميرات التقطت المشهد بوضوح.
ولفت الاتحاد الدولي في بيان الى ان اللجنة التأديبية المستقلة مخولة اتخاذ القرارات المناسبة في كل خطأ يحصل بعيدا من انظار الحكم.
ويتوجب على سواريز او الاتحاد الاوروغوياني تقديم الوثائق الضرورية والتعبير عن موقفهما الى الفيفا للدفاع عن قضيتهما قبل 25 حزيران/يونيو وقبل الساعة الثامنة مساء الاربعاء بتوقيت غرينتش.
وتلعب الاوروغواي مباراتها المقبلة في الدور الثاني ضد كولومبيا في 28 الشهر الحالي في ريو دي جانيرو.
وليست المرة الاولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن الوان اياكس امستردام الهولندي، تم ايقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الاصل عثمان بقال.
وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول امام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الايقاف 10 مباريات.