تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الأربعاء 25 يونيو مع يومية “الصباح”، التي أوردت أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات توصل بدعوة من حزب البام، تطالبه إلى تحريك الدعوى القضائية التي سبق لحزب “الجرار” أن وضعها ضد بنكيران، و ذلك بعد الاتهامات التي أطلقها رئيس الحكومة، في حق بعض الولاة والعمال الأحد الماضي بسلا. وتشير اليومية إلى أنه من الممكن أن يلجأ حزب الجرار من جديد ليدق أبواب القضاء، بحثا عن تبرئته من كل التهم التي يكيلها له رئيس الحكومة، ولجم لسان بنكيران حتى لا يتطاول في المستقبل من الأيام على حزب سياسي يتوفر على أكثر من 400 رئيس جماعة ومئات المستشارين الجماعيين الذين يستعدون لاحتلال المركز الأول في الانتخابات الجماعية المقبلة. وفي هذا الصدد، قال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة: “سبق لنا أن رفعنا دعوى قضائية منذ مدة ليست بالقصيرة ضد رئيس الحكومة، بعدما وجه إلينا، هو وحزبه جملة من الاتهامات، نظير التحكم في الولاة والعمال، وإرسال المواطنين إلى السجون، بيد أنه لم يتم تحريكها بعد، وجمدت”.
يومية “أخبار اليوم المغربية” أفادت أن الفقيه المقاصدي المغربي، أحمد الريسوني، هو الأوفر حظا لخلافة الشيخ يوسف القرضاوي، على رأس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي تجري أشغاله ما بين 20 و22 غشت المقبل في تركيا بحضور 1000 من العلماء المسلمين. وفي ذات السياق قال مصدر مقرب من الشيخ القرضاوي إن اسم الريسوني متداول بين علماء الاتحاد بقوة وليس له منافس سوى القرضاوي نفسه الذي يمنحه القانون الأساس للإتحاد حق الترشح مرة أخرى .. لكن بحكم عامل السن فإن المؤتمر قد يتمخض عن اقتراح آخر يقضي بانتخاب رئيس للاتحاد غير القرضاوي الذي قد يحدث له منصب الرئيس المؤسس، تنقل “أخبار اليوم المغربية” عن المصدر ذاته.
أمّا يومية “المساء” فذكرت أن خبيرا أمنيا أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” أصبح قادرا على تنفيذ عمليات في المغرب، نتيجة الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها. وأضافت الجريدة أن وسطاء التجنيد في التنظيم لجأوا إلى الـ”فايسبوك” لاستمالة قلوب الشباب المغربي ودفعه إلى الالتحاق بسوريا للقتال بعد اشتداد المراقبة الأمنية المغربية.
نفس اليومية أشارت أن مصالح الدرك الملكي بتمارة تمكنت من اعتقال أربعة أشخاص متهمين باختطاف و احتجاز مستشار جماعي ينتمي إلى حزب الاستقلال. وتم العثور على المستشار المختطف محتجزا داخل مرحاض أحد المقاهي بمنطقة هرهورة، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. وتمكنت المصالح الأمنية من إسدال الستار على القضية بعد الاستماع إلى المستشار الجماعي الذي صرح باسم عضو في حزب أخر ينتمي إلى المعارضة كان من بين المختطفين والمعتدين عليه.
وعلمت صحيفة “الأخبار” أن ابن وزير داخلية سابق يتحرك للاستيلاء على عقار في الدار البيضاء يساوي مليار و500 مليون سنتيم، بعدما وضع يده عليه أيام نفوذ والده، واستغله بموجب عقد تفويت وقعه وقتها أحد الرؤساء السابقين للمجموعة الحضرية الدار البيضاء، والذي كان متابعا في قضية البناء العشوائي وحكم عليه بعدها بالسجن، حيث واصل ابن الوزير القوي في الداخلية حينها، سوطه على العقار بالقرب من المدرسة الأمريكية في الدار البيضاء. وأفادت ذات المصادر أن ابن وزير الداخلية الأسبق، حاول باستغلال نفوذ والده، تمرير العقار المتمثل في فيلا مساحتها حوالي ألف متر مربع، في صفقة بيع وشراء مقابل 69 مليون سنتيم، حتى اعترضت مصالح وزارة المالية على الصفقة، وحددت قيمتها المالية وقتها في 250 مليون سنتيم.