ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 19 يونيو مع يومية “أخبار اليوم”، التي كتبت أن عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يهاجم مسؤولين كبار احتلوا الملك البحري لبناء فيلات للتخييم، إذ وعد بالكشف عن لائحة المستفيدين من احتلال الملك البحري، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للحسابات أنجز تقريرا عن احتلال الملك البحري، كما أضاف الرباح أنه من غير المعقول توزيع الأراضي على مسؤولين في الدولة في إشارة إلى مشروع “سهب” الذي استفاد منه كريم غلاب، وزير النقل السابق.
أما يومية “المساء” فقد نشرت أن شركة التنقيب عن النفط والغاز الإيرلندية “سيركل أويل” أكدت أن عمليات التنقيب الأولية عن الغاز بحوض سبو أسفرت عن وجود كميات مهمة من الغاز الطبيعي بمنطقة الغرب في عمق 1263 مترا. يومية “المساء” ذكرت أن الشركة أعلنت عن النتائج الأولية لعمليات التنقيب التي تهم بئرا للغاز بحوض سبو الذي تم الشروع في حفره يوم 19 ماي المنصرم، والذي أسفر عن العثور على الغاز في عمق 1263 مترا. وتأكدت الشركة من خلال أبحاثها من وجود ثلاث مناطق تحتوي على كميات مهمة من الغاز، مما دفعها إلى انجاز اختبارات الضغط بمنطقة التنقيب، وهو ما أكد وجود خزانات ذات ضغط مرتفع.
ومع يومية “الصباح”، نقرأ كيف تعرض مستودع لصيانة الآليات التابع لمقر الإذاعة والتلفزة بعين الشق، ليلة أول أمس الإثنين للسرقة، مما استوجب فتح تحقيق معمق لكشف ملابسات الجريمة، الذي أفضى إلى اعتقال المتهم الذي لم يكن سوى حارس تابع لشركة الأمن الخاص المكلف بحراسة مقر الإذاعة والتلفزة فقد قبعته خلال عملية السرقة. وقد اكتشف العاملون أن مقر صيانة آليات تعرض للسرقة، بعد اختفاء كاميرا كانت موضوعة للإصلاح، ومجموعة من الهواتف وتجهيزات أخرى، ليتم إخبار الشرطة التي حلت بمختلف عناصر أقسامها لفك لغز الجريمة. ومن خلال المعاينة الأولية، سجل المحققون أن المتهم المفترض اقتحم المستودع من النافذة، وليس من الباب، وأن الطريقة التي تمت بها السرقة، تكشف أن فاعلها على دراية جيدة بالمكان، مبرزة أنه خلال الشروع في رفع البصمات والقيام بالتحريات، اكتشفوا وجود قبعة تحمل حروفا لاتينية، لتنجلي لهم أول خيوط فك لغز السرقة، بعد أن أصبحت الشكوك تحوم حول أحد العاملين بالمقر.
ونختم جولتنا مع يومي “صحيفة الناس”، التي أفادت حسب مصادرها المطلعة، أن نشطاء في حركة 20 فبراير استفادوا من دعم لوجيستيكي ومادي من السفارة الأمريكية في الرباط من أجل اقتناء معدَات معلوماتية عبارة عن حواسيب وهواتف وكاميرات، عن طريق (غسان ح.) المكلف بالصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في السفارة.
وتضمنت لائحة المستفيدين من الدعم اللوجيستيكي، كلا من الناشط الفبرايري حمزة محفوظ وابتسام لشكر، مؤسسة حركة “مالي.”، كما كشفت المعطيات أن المكلف بالصحافة الإلكترونية كان صلة الوصل بين الديبلوماسيين الأمريكيين ونشطاء في حركة 20 فبراير تحت ذريعة تطوير الصحافة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي في العالم العربي عبر “التصدي للرقابة والنهوض بحرية التعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية”.