خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بداية جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومي الصادرة يوم الثلاثاء 17 يونيو ستكون مع يومية”صحيفة الناس”، التي قالت إن رئيس الحكومة، ومع قرب الانتخابات الجماعية وخوف من العودة القوية لحزب الأصالة والمعاصرة، وجَه رسائل متعددة إلى رجال السلطة ووزارة الداخلية تحديدا، حيث حذَر رئيس الحكومة رجال السلطة من المسَ بالانتخابات، وقال في هذا السياق “إن أي رجل سلطة ثبت أنه شارك في تجاوزات لفائدة الحزب المعلوم (في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة) سيحاسب ويحاكم”، وقال بنكيران “أنا رئيس الحكومة ورئيس وزير الداخلية”. كما نبّه رئيس الحكومة، خلال لقاء للمسؤولين الماليين المجاليين للعدالة والتنمية، أمس الأحد، رجال السلطة وطالبهم بالالتزام بالقانون، معتبرا أن المس بالنزاهة في الانتخابات الجماعية والجهوية خط أحمر.
في موضوع آخر، نشرت يومية “الخبر” أن المنظمة الديمقراطية للشغل عبرت عن رفضها للسيناريو الذي تنهجه حكومة عبد الإله بنكيران لإصلاح نظام التقاعد، واصفة إياه بالترقيعي لأنه لا يخدم الموظفين المنخرطين في الصندوق المغربي للتقاعد. وأضافت أن الأسلوب المعتمد لمعالجة الأزمة المحتملة للصندوق المغربي للتقاعد على المدى المتوسط ستؤدي ثمنه الطبقة العاملة، وذلك من خلال اعتماد إجراءات ستؤدي إلى التقليص من أجرة المعاش بنسبة 30%.
ونقرأ في يومية “أخبار اليوم ” أن إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قدم يوم الإثنين، أول تقرير له أمام البرلمان ورغم أن التقرير قدم باللغة العربية إلا أن المجلس حرص على إعداد ترجمة للتقرير باللغة الأمازيغية بأحرف تفناغ، كما أعد ترجمة أخرى إلى لغة “برايل” الخاصة بالمكفوفين وذلك في إشارة إلى إعطاء الاعتبار للغة الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور وأيضا الاهتمام بفئة المكفوفين.
وأفادت جريدة “الصباح” أن رئيس الحكومة المغربية عاد، بعدما نجح في التخلف عن حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد، إلى مجاراة موقف عدد من إخوانه في العدالة والتنمية الذين يصرون على وصف العملية الجارية في أرض الكنانة بالانقلاب، إذ لم يتردد أمين عام العدالة والتنمية في القول، إن مصر لم تجد مسلكا إلى المشروعية وإن أهلها تعودوا على البدء من الصفر. وقال بنكيران، نهاية الأسبوع الماضي بسلا في افتتاح المنتدى السياسي الأول لشبيبة العدالة والتنمية، إن المصريين منذ حوالي 62 عاما، أي منذ قيام أول ثورة إلى الآن، لم يجدوا مسلكا للمشروعية الجديدة، مؤكدا أنهم يبدؤون دائما وفي كل مرحلة من الصفر.