قال مدير مصنع رونو-طنجة، بول كرفالهو، أن المصنع دخل مرحلة الإنجاز، لكي يصبح بعد سنة من ضمن المصانع العشرة الأوائل لرونو-نيسان في العالم.
أوضح بول كرفالهو مدير مصنع رونو طنجة، في حديث نشره اليوم الاثنين موقع الأسبوعية الفرنسية (لوزين نوفيل)، أنه “بعد المرحلة الأولى وهي مرحلة البناء، ثم الثانية وهي مرحلة الإطلاق، نحن بصدد إنهاء المرحلة الثالثة ألا وهي مرحلة الرفع من الإنتاج، بل إننا دخلنا منذ أكتوبر الماضي في المرحلة الرابعة وهي مرحلة الإنجاز”.
وأكد أن إطلاق هذا المشروع “كان تحديا بشريا ناجحا، إضافة إلى أنه لم يسبق لرونو إنجاز مشروع بهذا الحجم بمثل هذه السرعة.
وقال كرفالهو إن الهدف يتمثل في بلوغ مصانع المجموعة مستوى أفضل عند منتصف 2015، بناء على معايير الجودة والتكلفة والآجال والموارد البشرية، مشيرا إلى أن المصنع بمقدوره تحقيق هذا المبتغى بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها، ومنها الموارد البشرية ذات التكوين الجيد.
وشدد على أهمية إظهار لمجموعة رونو-نيسان أن “الالتزام في المغرب يعتبر خيارا جيدا وهذا يعني صنع الجودة بتكلفة أقل كل يوم”، مبرزا أن الأمر يتعلق بخفض التكلفة، والإنتاج بنفس السعر أو أقل من (بيتيستي) برومانيا و(بورصا) بتركيا أو (نوفو ميستو) بسلوفينيا.
ولدى تطرقه لمستوى إنتاج المصنع، أكد كرفالهو أن هذا الأخير سيكون قد أنتج منذ افتتاحه إلى متم السنة الجارية 350 ألف سيارة منها 200 ألف خلال سنة 2014 فقط، مضيفا أن المجموعة وجدت في المغرب مستخدمين “مستعدين للانخراط”.
وأضاف أن الأمر يتعلق بمصنع مغربي يعمل به مغاربة، مشيرا إلى أن منتوجين من بين ثلاثة تصنع في المغرب وليس في أي بلد آخر في العالم.
وبخصوص التكوين، أكد كرفالهو أن مركز التكوين الذي تشرف عليه رونو والذي يوجد بالقرب من المصنع، يقدم تكوينا يعزز ويعمق المهارات الأساسية.
وخلص إلى القول إن هذا المركز أنجز مهمته الأولية المتمثلة في تكوين كافة المستخدمين، مضيفا أنه تم تسريع مسلسل انفتاحه على صناعيين آخرين وضمنهم الممونين.