دافعت دول الخليج عن قطر بعد مزاعم نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية جاء فيها أن مسؤولا كرويا قطريا كبيرا دفع رشى حتى تفوز بلاده بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ونفت قطر هذا الاتهام.
وهاجم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ما وصفها “بالهجمة الإعلامية المغرضة” على قطر. ويضم المجلس في عضويته السعودية والبحرين والكويت والإمارات وقطر وعمان.
وقال المجلس في بيان يوم الاحد “أكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في وجه كل المشككين والحاقدين وكل من يحاول التقليل من حقها في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي التاريخي والذي فازت قطر بحق تنظيمه بكل استحقاق ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع.”
واذا ثبت ارتكاب فساد فستحرم قطر من تنظيم البطولة أو على الأقل ستواجه تحديا لوضعها كمضيفة اما من خلال إعادة التصويت او عمليات أخرى.
ولم يسبق تنظيم بطولة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط من قبل.
ودافعت الدوحة عن نفسها يوم السبت ورفضت مزاعم الفساد التي قالت إنها أثيرت بالتزامن مع تحقيق يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم في ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وكذلك بطولة 2018 التي تستضيفها روسيا.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها من قطر في مارس آذار بسبب دعمها لجماعة الاخوان المسلمين في المنطقة.