قبل انطلاق حفل حميد القصري و”مدعويه”، قام رجال الحراسة بإخراج العديد ممن دخلوا إلى برج باب مراكش، حيث كان يقام الحفل، بدعوى عدم توفرهم على بطاقة دعوة أو “بادج” يمكنهم من الدخول، مما تسبب لرجال الحراسة المكلفين بباب الدخول في إحراج كبير، لأنهم سمحوا لغير المدعوين بحضور الحفل، وهم الذين منعوا أيضا بعض الصحفيين من الدخول بدعوى توفرهم على بادجات غير مدرجة في لائحة البادجات التي تخول الدخول لبرج باب مراكش.
وقد عاين موقع “أكورا” العديد من الصحفيين وهم يعبرون عن احتجاجهم على هذا الوضع الذي لم يكن معتادا خلال النسخ السابقة. وفي نهاية الحفل لم يستجب حميد القصري لطلب صحافيتين بإجراء حوار معه بدعوى أنه “شادّاه عايشة” وتسلل وسط الحضور.