خلال حفل افتتاح الدرة السابعة عشر من مهرجان كناوة، أكّ وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي أن مدينة الصويرة من حقها أن تكون مدينة الثقافة والتراث، وأنها جعلت من الثقافة رافعة للتنمية، وهو التوجه الذي انخرطت فيه ساكنة المدينة، مشيرا إلى أن وزارته تواكب هذه التنمية. وأضاف السيد الصبيحي، الذي ألقى كلمته بالفرنسية بناء على طلب الحضور حسب قوله، أن المهرجان وجد لنفسه مكانة بين أكبر المهرجانات المحلية بل وذاع صيته على الصعيد الدولي رغم كل الظروف والإكراهات. نفس الأمر تطرق له رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة، محمد الفراع، الذي أثنى على المنظمين وعلى كل من يمدهم بيد المساعدة رجال الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والجمعيات المحلية…
وعرف حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات من بينها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، ووزير السياحة لحسن حداد ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح والمستشار الملكي أندريه أزولاي، إضافة إلى السفير الأمريكي وسفير كوريا الجنوبية والعديد من الشخصيات الأخرى التي استمتعت بعروض فرق كماوة وعيساوة والعديد من الفرق الموسيقية التراثية الأخرى.