ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
دفع فضول مصورة فرنسية لمعرفة كيف تعيش بائعات الهوى بعد اعتزالهن، وذلك لالتقاط صور لهن ضمن كتاب مصور عن هؤلاء السيدات وقصصهن تحت عنوان أصعب أحباء.
وقضت المصورة بنديكت ديزرو 6 سنوات في مبنى بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، تستقبل تلك المومسات بعد اعتزالهن.
ويضم المبنى 26 سيدة، تتراوح أعمارهن ما بين 55 و86 عاما.
وافتتح المبنى عام 2006 انطلاقا من مشروع لسيدة تدعى كارمن مونوز كانت هي نفسها قد مارست الدعارة في شبابها، وقد تقدمت بالعديد من الطلبات والالتماسات للهيئات والمصالح الحكومية المكسيكية، قبل حصولها في النهاية على ذلك المبنى من البلدية.