ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
عقد حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية بالرباط، مؤتمره الجهوي الأول لجهة الرباط سلا زمور زعير، حيث انتخب خلال بشكل مباشر وبتزكية من الأمين العام للحزب، “خالد مجاور” ككاتب عام للجهة، المؤتمر الذي عرف حضور عدة شخصيات سياسية، في مقدمتها مرشح الرئاسة الفلسطينية السابق “محمد أبو طير” الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لحزب النكبة، اعتبره “جمال المنظري” الأمين العام للحزب، محطة تاريخية وبداية للنضال السياسي المنظم مشيرا إلى أن الخصوصية التي تتميز بها جهة الرباط سواء على المستوى الاقتصادي أو التنموي كانت الدافع لاختيار شعار المؤتمر: “الكرامة والعدالة المجالية والاجتماعية شرط أساسي لتحقيق جهوية تنموية.”
إلى ذلك، قال “المنظري” إن حزبه قادر على منافسة مختلف الأحزاب السياسية بالمغرب باختلاف قوتها، وبالرغم من تاريخها الطويل ونشأة حزبه الفتية، مضيفا: “سنحقق النجاح لأننا نؤسس للبيت الديمقراطي، وللديمقراطية الحيّة التي تربط الحزب بالساكنة وتجعل من برامج الساكنة الحياة الحقيقية والفاعلة، من أجل تكريس جهوية فعالة أساسها القطيعة مع المركزية الحزبية.”
ورأى “المنظري” في حديث خص به “أكورا بريس” على هامش انعقاد مؤتمر جهة الرباط سلا زمور زعير، أن حزبه يكرس اللامركزية الحزبية، خاصة وأن بلادنا تعيش حدثا وتحولا حقيقيا، عن طريق تكريس هذه الجهوية ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على مستوى الجهوية الحزبية، ومن خلال تأسيس أول جهة انطلاقا من العاصمة الرباط، وقال:” نؤكد مرة أخرى، على أن جهة الرباط لها أهميتها الخاصة فهي الجهة التي تمثل العاصمة التي يعمل الملك محمد السادس على جعلها عاصمة نموذجية، وسيرا على نهج جلالته، نريد أن نجعل منها نقطة انطلاق نحو باقي ربوع المملكة.”
وحول قدرة حزبه على منافسة الأحزاب السياسية القوية، ذات التاريخ السياسي الطويل والتجارب الغنية، أكد “المنظري” على أن حزبه إذا كان فتيا في نشأته فهو قوي في فتوته، مشيرا إلى أن العبرة بالنوعية والكيفية التي سيتم الاشتغال بها من طرف مختلف هياكل الحزب التي ستتأسس قريبا، والتي ستتمتع بكامل القوة والقدرة على منافسة أقوى الأحزاب السياسية ببلادنا مهما كان تاريخها، حسب تعبيره.
فيديو الامين العام لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، مع “أكورا بريس”