أعلن الجيش النيجيري أمس الاثنين انه تم تحديد مكان وجود التلميذات المئتين اللواتي خطفتهن جماعة بوكو حرام الاسلامية.
وقال رئيس اركان القوات المسلحة النيجيرية الماريشال الكس بادي للصحافيين امام المقر العام للدفاع في ابوجا ان “الخبر السار بالنسبة الى الفتيات اننا نعلم مكان وجودهن لكننا لا نستطيع ان نكشفه لكم”.
واثار خطف 276 تلميذة في منتصف ابريل من مدرسة شيبوك في شمال شرق نيجيريا، لا تزال 223 منهن محتجزات، موجة استنكار في نيجيريا وادى الى تعبئة دولية للمساعدة في العثور عليهن.
وارسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واخيرا اسرائيل خبراء لمساعدة نيجيريا.
وادلى المسؤول العسكري النيجيري بهذه التصريحات بعدما خاطب متظاهرين نظموا الاثنين مسيرة حتى المقر العام للدفاع في ابوجا تضامنا مع المخطوفات.
واذ رفض كشف تفاصيل حول مكان وجود التلميذات، اعتبر بادي ان العملية “سر عسكري”، واضاف “اننا نعمل. سنعيد الفتيات”.
وامام المتظاهرين قال “لا احد يحق له ان يقول لنا ان الجيش النيجيري يجهل ما يقوم به. نحن نعلم بما نقوم به. لا يمكننا ان نجازف بقتل بناتنا في حين اننا نريد تحريرهن”.
وتابع “نحن نعمل. الرئيس (غودلاك جوناثان) يدعمنا بقوة. لقد منحنا الرئيس سلطة القيام بالعمل”.
وتبنت نيجيريا مع الدول المجاورة لها في 17 ماي في باريس خطة “حرب” ضد بوكو حرام التي اعتبرت “تنظيما ارهابيا” و”تهديدا كبيرا” للمنطقة.
وادرج مجلس الامن الدولي بوكو حرام على لائحة التنظيمات الارهابية التي فرضت عليها عقوبات لصلتها بالقاعدة.