المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك وتويتر بالحرب الضروس بين مؤدي الانتخابات المصرية وأنصار السيسي من جهة وبين المعارضين من جهة أخرى.
فبينما يبتهج معظم الفنانين والإعلاميين بالانتخابات المصرية ويصفونها بالوقفة التاريخية والعرس الديمقراطي، يرى آخرون أنها انقلاب على الشرعية واغتصاب لأحلام وأماني شعب بأكمله.
الاعلاميون المعارضون للانتخابات يرون أنها مهزلة
الإعلامي المصري أسعد طه، كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “ما يجري الآن هو تأصيل روح الكراهية بيننا مما يستحيل معه أي حل سياسي”. لتتوالى التعليقات الواصفة ما حدث بأنه نتيجة لزرع الكراهية لعشرات السنين وليس سهلا نزعها دون نكسات أو عثرات.
أما الإعلامي فيصل القاسم، فكتب عن الانتخابات المصرية قائلا: “إذا أراد الجيش في اي بلد من بلدان العالم الثالث أن يستولي على السلطة بانقلابات يقوم الجيش نفسه أولاً بنشر الذعر والفوضى والإرهاب في أنحاء البلاد، ثم يخرج ليقول إن البلاد تتعرض لموجة من الإرهاب ولا بد من مواجهتها بالقوة، والقوة هنا تعني استيلاء الجيش على مقاليد الامور بحجة الحفاظ على الامن والاستقرار. كذبة وخدعة مفضوحة ما زالت تمر على الملايين من القطعان البشرية التي تجد نفسها تصفق للجنرالات كالجرذان المذعورة في طول العالم الثالث البائس وعرضه”.
الاعلامي أحمد منصور، نشر فيديو يجمع انهيار الاعلاميين نتيجة عدم الاقبال بكثافة على الانتخابات، وكتب معلقا: شاهدوا بالفيديو انهيار أراجوزات السيسى فى الفضائيات صراخ وعويل ولطم لكن الشعب لطمهم جميعا على وجوههم شاهدوا الإرادة الحقيقية لشعب مصر العظيم “. ليضيف، “شعب مصر العظيم يقول للسيسى كلمته بالصورة من إحدى قنوات الفلول فى منتصف اليوم الثانى للإنتخابات إرحل أيها الدموى القاتل لن تكون رئيسا لمصر، لجان التصويت فارغة وأراجوزات الفضائيات يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ولا مجيب”.
منقبة ترقص في الشارع العام تأييدا للانتخابات
فبينما ينشر هذا فيديو لمنقبة ترقص بحماس على أنغام أغنية “بشرة خير” للفنان الاماراتي حسين الجسمي التي يدعو فيها المصريين للتصويت بكثافة.. ويعلق عليه: “لابد أن نفهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الحضور الهزييييل في البتاعة دي اللي اسمها انتخابات رئاسة واللي أشاط الإنقلاب وأبواق إعلامه وأخرجهم عن مشاعرهم وأفقدهم أعصابهم!! متسائلا عن سبب هزالة الاقبال على الانتخابات: “سؤال..ميكونشي اللي منزلوش ينتخبوا..مبيعرفوش يرقصوا ؟!!!
يكتب آخر ساخرا: “عمرو أديب بيلطم، لاميس بتعدد، عنايت بيصوت، مصطفى بكري بيشحث أصوات، خالد صلاح بيشق هدومه، عكاشة يقول نجاح كالسقوط، أنثى العكش طاش عقلها.
توفيق عكاشة: أطلع من غير هدوم لتنزلوا الانتخابات
من جهة ثانية، انهار معظم الاعلاميين المؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي بسبب ضعف الاقبال على الانتخابات، وطالبوا عبر قنواتهم الفضائية النزول بكثافة والتصويت للسيسي. فبينما دعى الاعلامي عمرو اديب الى تفتيش أصابع الموظفين للتأكد من أدائهم الواجب الوطني، استغرب الاعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، عدم نزول الجماهير للتصويت بكثافة، متسائلا على الهواء مباشرة: “ماذا أفعل لتنزلوا وتنتخبوا رئيسكم، ألطم، أبوس رجليكم، أطلع من غير هدوم…”.
نسبة المشاركة الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات
وللإشارة، فنسبة المشاركة، تعد الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات التي يريد السيسي ان يجعل منها دليلا على شعبيته الكبيرة وعلى شرعيته التي يشكك فيها الكثير من معارضيه.
وقد كان السيسي، قد دعى في مقابلة تلفزيونية إلى النزول بكثافة، مؤكدا: “عليكم النزول الان اكثر من اي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا واظهروا للعالم كله انكم 40 او 45 (مليونا) وحتى اكثر” في حين يبلغ اجمالي عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر قرابة 54 مليونا.
ورغم ان العديد من المراقبين يقولون ان الاقبال كان متوسطا الاثنين، الا ان المتحدث باسم وزير الداخلية هاني عبد اللطيف قال في تصريح لقناة التحرير الخاصة صباح الثلاثاء انه “حسب التقديرات الامنية فان قرابة 16 مليون ناخب اقترعوا” في اليوم الاول للانتخابات.
وكانت اعداد قليلة من الناخبين تقف امام بعض مراكز الاقتراع في القاهرة عند فتح ابوابها مجددا صباح الثلاثاء.