وجه محامي فريق الرجاء البيضاوي اتهامات قوية إلى أمين الرباطي، العميد السابق لفريق الرجاء البيضاوي، بإهانته للقضاء المغربي لرفضه المثول أمام المحكمة للإدلاء بتصريحاته
و ذلك بخصوص الاتهامات التي وجهها للفريق الأخضر، بالتلاعب في نتائج المباريات. وشدد محامي الرجاء على أن الوقائع التي حكى عنها الرباطي تدينه لوحده، سيما أنه اعترف بلعب دور الوسيط في محاولة إرشاء بعض اللاعبين.
بالمقابل رد محامي أمين الرباطي بقوة على اتهامات موكله وأكد أنه لم يتوصل بأية دعوة قضائية للحضور إلى المحاكمة، واستغرب محامي العميد الرجاوي لرفع الرجاء قضية على لاعبه باعتباره شريكا في الاتهامات التي وجهها للرجاء بينما لم يرفع أية دعوى قضائية في حق باقي المتهمين في القضية.
كما كشف محامي الرباطي أن الفريق الخضر لم يسلك المسطر القانونية في رفع الدعوة باعتباره جمعية رياضية ملزمة بعقد اجتماع لمكتبها المسير أو جمع عام لاتخاذ قرار متابعة الرباطي، لغياب وثيقة تؤكد ذلك في ملف الفريق الأخضر.
وقررت هيأة القضاء بعد الاستماع إلى دفاع الطرفين إدخال القضية للمداولة والنطق بالحكم في 23 من يونيو المقبل، علما أن الرجاء اضطر إلى تغيير مسار الدعوة من مباشرة إلى عادية، على اعتبار أن الأولى لا يمكن النطق فيها بالحكم إلا بحضور المعني بالأمر شخصيا وأمام رفض الرباطي الحضور غير الرجاء دعوته ليكون بالإمكان النظر فيها والنطق بالحكم بحضور محامي ينوب على الرباطي.