تيودوروس: الإصلاحات التي يقودها الملك محمد السادس تجعل من المغرب نموذجا في المنطقة
أكورا بريس
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 26 ماي مع يومية “الصباح”، حيث تسببت شرطيات يرتدين زيا مدنيا، أخيرا في شوارع مراكش السياحية، بحضور عبد الرحيم شاهر، نائب والي أمن مراكش، في إثارة الذعر في أوساط مرتادات الفضاءات الراقية بالمدينة الحمراء من فنادق ومركبات تجارية وغيرها. وقد توازى استعراض النوع الجديد من الشرطيات، مع حملات شنَتها “بوليسيات” الدائرة الأمنية الأولى بحي كليز، التي تترأسها ضابطة بولاية أمن مراكش، انتهت بإيقاف أزيد من 25 امرأة في ظرف 48 ساعة، بتهم جاهزة مثل التحريض على الفساد، رغم أن القانون يشترط وجود ثلاثة أطراف في هذه الجريمة.
وفي خطوة مفاجئة، تفيد يومية “الأخبار”أن جامعة تل أبيب ألغت دعوتها لثلاث ناشطين مغاربة، هم أوشن والناشط الأمازيغي منير كيجي والباحث بوبكر إنغير، على خلفية الزيارة التي كانوا يعتزمون القيام بها لإسرائيل استجابة لدعوة من مركز “دوشي ديان”، لمناقشة قضية الأمازيغية. وتضيف “الأخبار” أن الصحفي خالد الجامعي، سبق له، قبل سنوات، أن لبى دعوة إلى إسرائيل وأقام في “الكيبوتس”، شأنه في ذلك شأن الصحافي عبد الله الستوكي. كما أن مقدمة الأخبار بالفرنسية، غزلان الطيبي، سبق لها، في أكثر من مرة أن زارت إسرائيل في إطار الدراسة والتكوين، كما في إطار إنجاز تحقيقات لفائدة القناة الثانية، ونشرت الصحافية صورا لها على صفحتها في الفايسبوك وهي واقفة تتمسح بحائك المبكى وأيضا وهي تقرأ التوراة.
ومع يومية “صحيفة الناس”، نقرأ كيف يواصل الصحافي علي المرابط، الممنوع من الكتابة لمدة 10 سنوات بحكم قضائي، كشف الكثير من الحقائق حول علاقته بالأمير مولاي هشام كما عرفه عنه قرب، حيث ستوقف في رسالته الثالثة عند ما أسماه “حريم مولاي هشام” وكيف دمر حياة امرأة وعدها بالزواج بعد أن أوهمها أن قضية طلاقه من زوجته الحالية مليكة بنعبد العالي ليست إلا مسألة وقت، لكن، وحسب المرابط دائما، فقد تطورت الأمور إلى الأسوأ لأن الشقة، التي كان يقضي بها “الأمير الأحمر” لياليه الحمراء، كانت موضوعة تحت مراقبة المخابرات مادامت هذه الشقة تابعة للمساكن العسكرية بالرباط ومادامت المرأة “الضحية” شقيقة عسكري.
جريدة “المساء” قالت إن مجلس القيم المنقولة قرر استئناف تداول أسهم شركة “اتصالات المغرب” ابتداء من يومه الإثنين، وذلك بعد رفضه مشروع عمومي لشراء أسهم صغار المساهمين في”اتصالات المغرب” تقدمت به شركة “اتصالات” الإماراتية. وأضافت الجريدة أن دركي البورصة برر عدم قبوله مشروع العرض العمومي للشراء بأن هذا الأخير سيضر بالمصالح الإقتصادية الإستراتيجية الوطنية، وهو ما فسره بعض المحللين الماليين بأن اقتناء “اتصالات” الإمارتية لأسهم صغار المساهمين في اتصالات المغرب سيؤدي إلى ضرب حركية البورصة.
ونختم هذه الجولة مع يومية “أخبار اليوم”، التي أشارت أن مجموعة من الحقوقيين وجهوا رسالة إلى وزير الداخلية احتجاجا على رفض وزارته ممثلة في سلطات ولاية الرباط، تسلم الملف القانوني لجمعية “الحرية الآن” لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير بالمغرب، معتبرين أن سلوك وزارته انتهاك للدستور وللحريات الأساسية. عبد الرحمان بنعمرو، النقيب الحقوقي، لـ”أخبار اليوم” قال إن رفض ولاية الرباط تسلم الملف القانوني لتأسيس جمعية “الحرية الآن” يعد استهتارا بالقانون وبالدستور، وتحديا صارخا للحريات والحقوق، بل وتنكرا للمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.
