الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان “وزارة العدل اللبنانية تلقت من السفارة السورية في لبنان (…) مذكرتي تبليغ، الاولى للنائب وليد جنبلاط والثانية للصحافي فارس خشان”، مشيرا الى ان السفارة سلمت المذكرتين عبر وزارة الخارجية اللبنانية.
واضاف المصدر ان “المذكرتين صادرتان عن محكمة جزاء سورية. انهما تطلبان من المستدعيين المثول امام المحكمة في الاول من يونيو لاستجوابهما بتهمة النيل من هيبة” الدولة السورية.
واضاف المصدر ان وزير العدل اللبناني اشرف ريفي احال الطلب السوري الى هيئة الاستشارات والتشريع في الوزارة لإبداء الرأي القانوني فيه.
والزعيم الدرزي وليد جنبلاط هو احد ابرز الشخصيات المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في لبنان، في حين ان خشان هو من الصحافيين الذين يوجهون في كتاباتهم وتصريحاتهم انتقادات شديدة الى هذا النظام.
ومن غير المحتمل ان يلبي جنبلاط او خشان الاستدعاء السوري.
ويتحمل لبنان تكاليف باهظة، ماديا وسياسا وامنيا، للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في جارته الكبرى التي ظلت لسنوات طويلة سلطة الوصاية عليه.
وادت مشاركة حزب الله الشيعي اللبناني في النزاع السوري الى جانب قوات الرئيس الاسد الى اذكاء التوترات المذهبية في لبنان المنقسم بين داعم للاسد ومعارض له.