و ذلك بعد توصلها بتقرير من مفوض قضائي أكد منع مدرب الوداد السماح له بممارسة مهامه القانونية بالحصول على توقيعات لاعبي الوداد التي تؤكد تنازلهم عن متابعة المعتدين عليهم خلال أحداث العنف الذي شهدها ملعب بن جلون الخاص بالفريق الأحمر.
وقرر وكيل الملك بالمحكمة المذكورة تأجيل الحسم في قضية المعتقلين على خلفية الاعتداءات المذكورة إلى حين مثول لاعبي الوداد أمامه لتأكيد تنازلهم، إلى جانب مثول مدرب الفريق مصطفى الشريف للاستماع إليه بخصوص وقائع التقرير المحرر ضده من قبل المفوض القضائي، الذي كان قد حل بمركب الوداد للحصول على تنازلات اللاعبين وقت إجراء التداريب، غير أن مدرب الفريق منعه من الحديث مع اللاعبين.
وكان لاعبو الوداد قد تنازلوا عن متابعة المعتدين عليهم بعد تدخل مسيرين وبعض جمعيات المحبين، غير أن النيابة العامة تشبتث بالحق المدني ما فرض حضور لاعبي الوداد للحديث عن الاعتداءات وتأكيد التنازل قبل إصدار أحكام في حق المعتقلين.
وكان أزيد من 50 شخصا قد هاجموا مركب بنجولن في إحدى الحصص التدريبية للفريق الأحمر واعتدوا على بعض لاعبي الفريق كما سرقوا هواتفهم المحمولة وبعض لوازمهم الرياضية ولاذوا بالفرار قبل أن يتوصل رجال الأمن إلى هوية بعضهم بعدما تقدم لاعبو الوداد بشكايات بمصالح الأمن بالحي الحسني.