وتندرج هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى بناء ثلاثة مراكز للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم واقتناء ثلاثة مسرعات خطية لمراكز الأنكولوجيا العمومية بكلفة مالية تبلغ 45 مليون درهم، في إطار الأنشطة الاجتماعية للجمعية المهنية لشركات الإسمنت بالمغرب، طبقا لميثاق التنمية المستدامة الذي صادقت عليه سنة 2004.
وبمساهمتها في برنامج مؤسسة للا سلمى، عبر بناء ثلاثة مراكز للكشف المبكر واقتناء ثلاثة مسرعات خطية في سقف 45 مليون درهم، تعزز شركات الإسمنت الأعضاء في الجمعية مجموعة المبادرات التي شرعت فيها مسبقا لفائدة الجماعة والمناطق المجاورة لمعاملها في ما يتعلق بتحسين ظروف العيش، والتربية، وفرص الشغل، وإحداث الأنشطة المدرة للمداخيل، وكذا الولوج للعلاجات الطبية ذات الجودة وغيرها.
وأشار بلاغ الجمعية، التي أشادت بعمل مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، خاصة في مجال الدعم الحاسم الذي تقدمه للأسر المغربية عبر إرساء وسائل الكشف المبكر عن السرطان ودعم ومساعدة أسر المرضى، إلى أنه ومن خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة هذه، فإن شركات الاسمنت تعمل على دعم وتوسيع مبادراتها لفائدة للمجتمع، إذ تساهم بذلك في الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها مؤسسة للا سلمى.
وتضم الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، وهي جمعية لا تتوخى تحقيق الربح المادي، مهنيي الإسمنت بغية إنجاز مبادرات لتشجيع الجودة والسلامة وحماية البيئة وتثمين الموارد الطبيعية، إلى جانب القيام بأنشطة ذات طابع اجتماعي.