خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بعد أن تحدث عنها الجميع، وصارت كلام وأقلام العديد من المتتبعين والصحفيين، خرجت حكيمة العروسي ببلاغ عممته على الرأي العام لتحدد المفاهيم، وهذا ما قالته حكيمة :”
لست فنانة استعراضية، ولست راقصة، أنا أستاذة رقص شرقي ومدربة رقص مغربي. يبدو أن بعض الصحافيين الذين يلقبونني بالفنانة الاستعراضية لا يفرقون بين الفنانة الاستعراضية والراقصة و أستاذة الرقص … لكن هناك خلط بين الراقصة و أستاذة الرقص و مدربة الرقص عند الناس وحتى عند بعض الراقصين والراقصات، للأسف، لانتشار بعض المفاهيم المغلوطة بخصوص هذه المهن. وساأحاول شرح هذه النقطة بإيجاز: أستاذة الرقص هي من درست الرقص وحصلت على شهادات وديبلومات و اعترافات موثقة من المهرجانات الخاصة بالرقص بمشاركتها بدرجة أستاذة رقص كما أنها ترقص فقط في المهرجانات أو حفلات التبادل الثقافي بين الدول، ومدربة الرقص هي من اعتمدت على موهبتها وشهرتها في مجال تدريب الرقص دون دراسته مسبقا، أمّا الراقصة فهي من تمتهن الرقص في الحفلات والأعراس والفنادق والنوادي الليلية … في حين أنّ الفنانة الاستعراضية هي من تغني و تمثل و ترقص في لوحة فنية واحدة. وفي حالتي، أصبحت أستاذة رقص شرقي باعتمادي على موهبتي و دراستي حيث بدأت دراسة الرقص الشرقي عند الاستاذ ظاظا حسن في مدرسته في باريس، وتابعت في إسبانيا بمدينة برشلونة وألمانيا و مصر…
ومن أبرز أساتذتي هناك الأستاذ محمود رضا والدكتور مو جداوي و ظاظا حسن… أما بالنسبة للرقص المغربي، فأنا مجرد مدربة لهذا النوع من الرقص لأنني لم أدرسه لعدم توفر مدارس تعنى بهذا الفن، مع أن الفلكلور المغربي غني جدا ومتنوع ورائع ويحكي قصة كل منطقة من مناطق لمغرب في قالب رائع يزهو بأصوات و ألوان الطبيعة، هامسا بتاريخ عريق وبمفاهيم وعادات وتقاليد هذا الشعب المنفتح و الكريم. وأنا، حكيمة، اعتمدت في تدريبه على موهبتي وعلى البحث و التنقيب في الكتب والمراجع على أصوله و تقنياته بخلاف الرقص الشرقي الذي درسته سابقا في أكبر المعاهد و الأكاديميات عند أكبر الأساتذة في العالم.