واشترط ياجور الحصول على جميع مستحقاته العالقة قبل تجديد عقده بامتيازات مالية جديدة، على اعتبار أن أسهمه ارتفعت في سوق الانتقالات بعد تألقه في كأس العالم للأندية.
وكان ياجور قد رفض في وقت سابق التجديد للفريق الأخضر، وطب مهلة للتفكير، إذ ربط تجديد عقده مع الخضر بتأهل الفريق مرة أخرى إلى كأس العالم للأندية التي ستنظم للمرة الثانية على التوالي بالمغرب.
ومع اقتراب الرجاء من حسم تأهله إلى كأس العالم إذ يعد المرشح الأبرز للفوز باللقب الاحترافي، الذي سيخول لحامله المشاركة في النسخة المقبلة للموندياليتو، أعطى ياجور موافقته المبدئية مشروطة بالحصول على جميع مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق.
من جهة أخرى، رجح مصدر رجاوي مسؤول، أن يجدد الراقي بدوره عقده مع الرجاء، إذ كان بدوره قد طلب مهلة للتفكير إلى حين معرفة ما إذا كان الرجاء سيشارك في النسخة المقبلة لكأس العالم، علما أنه كان قريبا من مغادرة الفريق الأخضر في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية قبل أن يقرر المكتب المسير رفض العرض الذي تلقاه من فريق النصر السعودي.