بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
وقال مدفيديف في المقابلة التي اجرتها معه وكالة بلومبرغ ونشرت مقاطع منها على موقع الحكومة الروسية “في اسوأ الحالات، ومن منطلق محض نظري، فان الغاز الذي لن يرسل الى اوروبا يمكن ارساله … الى الصين”.
واضاف “اود التشديد على ان هذا ليس في الوقت الحاضر سوى احتمال نظري صرف”.
وتابع مدفيديف “لا يمكننا تسليم غازنا الى السوق الاوروبية وحدها، لاننا نملك ما يكفي منه لتصديره الى السوق الاسيوية ايضا”.
من جهة اخرى، اوضح ما تنتظره موسكو من اوكرانيا كي لا توقف امدادات الغاز الى هذا البلد.
وقال ان “عليهم ان يطرحوا علينا جدولا زمنيا لتسديد دينهم، وتسديد قسم مقبول” من الدين، مشيرا الى ان التسديد “ينبغي ان لا يكون 3%” منها فحسب.
واضاف “ليست لدينا (…) اي رغبة في مساعدة السلطات الاوكرانية”.
وتابع “نرى بالفعل ان ما يجري هناك في الواقع هو حرب اهلية”.
واكد على تحفظات روسيا حيال انتخابات 25 ايار/مايو الرئاسية الاوكرانية التي ينوي الانفصاليون مقاطعتها.
وقال ان “جزءا من الشعب الاوكراني سيعرب عن رايه في ترشيح هذا او ذاك. يمكننا بلا اي شك احترام هذا الموقف. لكن هل هو اعتراف؟ كلا، ليس كذلك”.
وردا على سؤال حول المخاوف من ان تحذو مناطق الشرق الاوكراني حذو القرم التي الحقت بروسيا في اذار/مارس، علق مدفيديف “لسنا ملزمين بتقديم ضمانات الى احد”.
وتابع “فليضمن لنا شركاؤنا الغربيون انهم لن يجروا اوكرانيا الى الحف الاطلسي”.
وقال “في الحقيقة اننا نتجه بشكل بطيء لكن مؤكد الى حرب باردة ثانية لا احد يحتاجها”، مشيرا الى ان حزم الولايات المتحدة يعود الى مشاكل في السياسة الداخلية لدى الرئيس الاميركي باراك اوباما.
من جهة اخرى نسب مدفيديف المشاكل الاقتصادية الحالية لبلاده الى مواضع ضعف بنيوي، واكد انه “ما من شك على الاطلاق في ان بلدا مثل روسيا لن يتراجع امام اية عقوبات”.