أكورا بريس نبدأ جولتنا الصحفية عبر الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 20 ماي مع يومية “الصباح” اهتمت، “الصباح” من خلال التقرير الخاص عن زيارة ميدانية لبعض المناطق المزروعة بالكيف بجماعة فيفي دائرة باب تازة بإقليم شفشاون، حيث فضح هذا التقرير تورط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأحزاب سياسية والسلطات المحلية في غض الطرف عن أباطرة الكيف. وكشف تقرير جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها المحامي الحبيب حجي، معطيات خطيرة عن زراعة الكيف في أراضي الأوقاف، والتي تعد مساحتها بـ7 هكتارات.
وفي موضوع آخر، أكدت يومية “المساء” في صفحتها الأولى أن اللقاء التواصلي الذي عقده حزب العدالة والتنمية ببلدة بوفكران بضواحي مدينة مكناس، تحول إلى مناسبة لتصفية الحسابات بين قادة الحزب. وكشف هذا اللقاء عن حجم الخلافات التي يعيش على إيقاعها هذا الحزب في الآونة الأخيرة، والتي توجت إما باستقالة مجموعة من أعضاء الحزب، أو اتخاذ قرارات تأديبية في حق البعض الآخر، بطردهم من صفوف الحزب، أو حل الفروع المحلية والإقليمية للعدالة والتنمية.
أمّا يومية “الأحداث المغربية” فقد أشارت إلى أنه في الوقت الذي تتعامل الجهات الرسمية بنوع من الحذر الكبير مع الموضوع، أعلنت شركة “لونغريتش أويل اندغاز”، التي حصلت على ترخيصات التنقيب عن النفط بالمغرب، اكتشاف احتياطي مهم من الغاز الطبيعي في حقل سيدي المختار وتحديدا على مستوى جماعة كشولة.
وننتقل إلى يومية “صحيفة الناس”، حيث وجَه زوج عدة ضربات بواسطة ساطور لزوجته صبيحة أمس الأحد في حي شعبي في مدينة وجدة، أصابتها بجروح بليغة في أنحاء متفرقة من جسدها، قبل أن يضع الزوج حدا لحياته بعد تناوله مادة حامض النتريك (الماء القاطع) بعدما اعتقد أن زوجته فارقت الحياة من جراء ما تعرضت له من ضربات قوية. وجرى نقل الزوجة المصابة نحو مستشفى الفارابي بوجدة في وضع صحي حرج، لتلقي العلاج الضروري، إذ نجح الطاقم الطبي في إنقاذ حياتها من موت محقق، فيما جرت إحالة جثة الزوج المنتحر، أب لثلاثاة أبناء، على مستودع الأموات في انتظار دفنه.
ونختم جولتنا مع يومية “الصباح”، إذ اعتقلت الشرطة القضائية التابعة لأمن الدار البيضاء أما تبلغ من العمر حوالي 48 سنة بتهمة التغرير بقاصر والتي لم تكن سوى ابنتها التي تبلغ من العمر 14 سنة ، حيث كانت تدفع ابنتها على ممارسة الدعارة حيث تتركها في عهدة أشخاص يستغلونها جنسيا . وذكرت يومية “الصباح” أن الفتاة القاصر حكت أنه ذات مرة ، كانت قد ركبت رفقة شخص على متن سيارة رباعية الدفع، مع أمها قبل أن يعرب صاحب السيارة لها عن رغبته في الاستفراد بالفتاة، وهو ما سمحت به الأم، إذ أنها لبت طلبه ونزلت من السيارة طالبة من المتهم القيام بجولة رفقة الضحية للتخفيف من توترها، فما كان من السائق إلا أن راودها بكلمات قبل أن يحملها إلى مكان خلاء، حيث مارس عليها الجنس سطحيا، قبل أن يعيدها إلى بيت والدتها.
