سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعلن المخرج البريطاني مايك لي إنه كان مذعورا حيال فرص إظهار حجم وعمق لوحة للرسام البريطاني جيه إم دبليو تيرنر في فيلم سينمائي.
لكن رسمه لصورة سينمائية عن حياة ذلك الفنان المعروف بمناظره البحرية ذات التأثير الكاسح هي من الخيارات المفضلة المبكرة للفوز بجائزة السعفة الذهبية الأهم مهرجان كان السينمائي.
وفي استطلاع للرأي أجرته ونشرته الاثنين شركة سكرين إنترناشونال رشح النقاد فيلم “مستر تيرنر” لنيل الجائزة يليه فيلم “وينتر سليب” للمخرج التركي نوري بيلج جيلان.
وحصل فيلم “مستر تيرنر” على تقييمات رائعة من النقاد خصوصا للمسة الفقر المدقع المشابهة لما تصفه روايات تشارلز ديكنز والقدرة في التعبير عن الأزمة المنزلية من دون كلمات والمغازي الكامنة فيه عن الوعي الطبقي وطبيعة الفن.
كما أشاد النقاد بالأداء المتمكن للممثل تيموثي سبال في تجسيده شخصية جي إم دبليو ترنر المشاكسة والحادة.
وفي حال فوزه ستكون هذه السعفة الذهبية الثانية التي يفوز بها لي بعد فيلمه “سكس أند لايز” عام 1996.
ويتنافس 18 فيلما لنيل جائزة مهرجان كان التي ستعلن الأحد المقبل من بينها فيلم “تمبكتو” للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو وفيلم “ذا سيرتش” للمخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس.