ويروم محمد مفراج الظفر بكرسي تحت قبة البرلمان البلجيكي، عقب الاستحقاقات التشريعية المزمع إجراؤها في 25 من شهر ماي الجاري، إذ يسعى ليحجز لنفسه مكانا في “سمفونية الكراسي” التي تتغنى بالديمقراطية في بلجيكا.
وقال مفراج، 44 سنة، في تصريحات صحافية، إنه فخور بأن يكون نائبا بلجيكيا من أصل مغربي، يتولى منصبا يمكن من خلاله الدفاع عن القضايا الإنسانية، مشيرا إلى أن همه الأولي يتماشى و تقوية العلاقات مع المغرب بالنظر إلى أهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا وبروكسل.
وحدد مفراج، الذي رأى النور في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بعضا من القضايا التي سيدافع عنها في حال فوزه في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا على أن قضية المغاربة اﻷولى الصحراء المغربية، تحتل أعلى قائمتها.
ووفق مفراج، فإن الظفر بكرسي نيابي يتعلق بمسؤولية ليست باليسيرة كما يظن البعض، على أنه يأمل في بذل أحسن ما لديه، لأنه سيكون مدعوا إلى إدارة النقاش الديمقراطي في البرلمان، وأيضا العمل على تقريب المواطنين من المؤسسات والمنتخبين الذين يمثلونهم داخل وخارج بلد الإقامة.
ويسعى محمد مفراج، ليكون واحدا من المغاربة الذين بصموا على دور فعال في بلجيكا وتبوأت مكانة مهمة في تدبير الشأن العام في ديار المهجر.
يشار إلى والد مفراج هاجر إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي، وهو متزوج وأب لطفلتين، وحاصل على تعليم عال من جامعة بروكسيل، مع إتقانه للغات الرسمية واللهجات المحلية.