و ذلك بحسب ما اعلنت مجموعة سبايس اكس المالكة لها ووكالة الفضاء الاميركية ناسا. وهبطت الكبسولة عند الساعة 19,05 تغ كما كان مقررا بعد ست ساعات على انفصالها من المحطة المدارية.
وكانت دراغون البالغ وزنها ستة اطنان اطلقت في الثامن عشر من ابريل على متن صاروخ من طراز فالكون-9 من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا جنوب الولايات المتحدة، لايصال المؤن والمعدات الى المحطة الفضائية التي يقيم فيها ستة رواد فضاء. وبقيت 28 يوما في الفضاء.
والمركبة هذه مملوكة لمجموعة سبايس اكس الاميركية.
وباتت وكالة الفضاء الاميركية تعتمد على هذه المجموعة وغيرها من الشركات الاميركية الخاصة لتأمين وصول المعدات والمؤن الى محطة الفضاء الدولية، وذلك منذ خروج المكوكات الاميركية من الخدمة في صيف العام 2011.
وسيتوسع التعاون بين السلطات الاميركية والقطاع الخاص في السنوات المقبلة ليشمل نقل رواد الفضاء ايضا.
ومن هذه الشركات الخاصة، سبايس اكس، وبوينغ، وسييرا نيفادا. ويتوقع ان تصمم هذه الشركات مركبات مأهولة تبدأ تسيير رحلاتها الفضائية في العام 2017، الامر الذي سيجعل من وكالة ناسا قادرة على فك ارتباطها بصواريخ سويوز الروسية الوحيدة القادرة حاليا على نقل رواد من محطة الفضاء واليها.