سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اعترف مسؤولون بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية في خطاب لوكالة “أسوشيتد برس” أن البرازيل لن تستطيع الوفاء بتعهدها بتطهير خليج غوانابارا المليء بمياه الصرف الصحي في الولاية بحلول دورة الألعاب الأولمبية عام 2016.
وفي الخطاب الموجه لوزير الرياضة ألدو ريبيلو بتاريخ السابع من مايو، طلب كارلوس فرانشيسكو بورتينو وزير البيئة في ولاية ريو، المزيد من الأموال لجهود إزالة التلوث، لكنه سلم بأن الأمر سيستغرق – وفق معدلات الاستثمار الحالية – أكثر من 10 سنوات للقيام بخفض كبير لمستويات التلوث في الخليج الذي ستعقد فيه رياضات الشراع الأولمبية.
وكان المسؤولون قد تعهدوا في الطلب الذي قدمته البرازيل لاستضافة الأولمبياد عام 2009، بتطهير الممرات المائية “ليضعوا بذلك معيارا جديدا للحفاظ على جودة المياه للأجيال القادمة”.
لكن تحليلا أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي على بيانات الحكومة لعشر سنوات بشأن غوانابارا وممرات مائية أخرى، أظهر أن معدلات التلوث الناجم عن الصرف الصحي ارتفعت أعلى بكثير من الحدود المقبولة، حتى تلك التي تسمح بها القوانين البرازيلية الأكثر تساهلا بشأن التلوث من الولايات المتحدة وأوروبا.
وتعهدت السلطات بخفض تدفق الملوثات في خليج غوانابارا بنسبة 80 % بحلول دورة ريو للألعاب الأولمبية في 2016 عن طريق التوسع في شبكة الصرف الصحي وإنشاء وحدات معالجة الأنهار التي بنيت عند مصبات الأنهار التي تصب في الخليج.
وستقوم هذه الوحدات بتصفية الكثير من مياه الصرف الصحي والقمامة.