وفي اليوم الثالث من هذه الحرائق التي دمرت حتى الآن عشرين منزلا على الاقل في منطقة سان دييغو، يركز رجال الاطفاء جهودهم على سفوح سان ماركوس على بعد نحو ستين كيلومترا شمال مدينة سان دييغو.
وقال رجال الاطفاء في هذه البلدة في بيان انه “تمت تعبئة كل الموارد الممكنة لمكافحة النيران”، مؤكدين ان “سان ماركوس هي اولويتنا في المنطقة والمساعدة (التي قدمتها الولاية) وصلت”.
واضافوا ان “عمليات الاجلاء القسرية في مدينة سان ماركوس ما زالت مستمرة”، موضحين ان 13 الف امر بالاجلاء صدرت وتم نقل مئات الاشخاص الى ملاجىء.
ودمر مبنى من 18 طابقا بالقرب من كارلسباد التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا عن سان ماركوس حيث تضررت ثلاثة منازل على الاقل بين الاربعاء والخميس.
واوضح روبي ريتشارد احد رجال الاطفاء في سان ماركوس لوكالة فرانس برس ان الارتفاع القياسي في درجات الحرارة والرياح العاتية تجعل عملهم صعبا. وقال “اليوم تبلغ درجة الحرارة 38 وهذه المنطقة جافة جدا”.
وتشهد كاليفورنيا باستمرار حرائق عنيفة في الصيف والخريف. لكن الحرائق في السنوات الاخيرة تبدأ مبكرة. وقال ريتشارد “انه وقت مبكر جدا في الموسم”.