فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
و ذلك لأول مرة في تاريخ النادي الزياني، الذي يرجع تاريخ تأسيسه لعام 1943. وأجمع المتحدثون خلال هذا الحفل، المنظم من طرف عمالة الإقليم، على التنويه بهذا الإنجاز الذي طال انتظاره من قبل أبناء منطقة زيان التواقين لمعاينة فريقهم وهو يمارس على أعلى مستوى وينافس أعتى وأكبر الأندية على الساحة الكروية الوطنية، ليتحقق ما كان يشكل حلما بالنسبة للمواهب التي تزخر بها المنطقة.
وبهذه المناسبة، أشاد محمد علي أقسو، عامل إقليم خنيفرة، بالجهود التي بذلتها مختلف مكونات النادي (لاعبون وإدارة تقنية ومسيرون) لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، منوها بالجمهور الزياني على دعمه غير المشروط لفريقه وبالهيئات المنتخبة على دعمها المالي، داعيا أنصار النادي لإظهار الروح الرياضية والانضباط ليكونوا مثالا يحتذى به والامتناع عن أي عمل قد يضر بصورة المدينة.
ومن جهته، سلط إبراهيم أوعبا، رئيس نادي شباب أطلس خنيفرة، الضوء على الجهود التي بذلت لتوفير الموارد المالية اللازمة لتحقيق هذا الإنجاز ، داعيا مختلف الفاعلين الاقتصاديين والرياضيين بالمدينة لتوفير الموارد اللازمة والدعم المعنوي للفريق من أجل الحفاظ على هذا الإنجاز الذي يعد قيمة مضافة للمدينة، بالنظر للفارق الكبير بين ما تتطلبه المنافسة في البطولة الوطنية الاحترافية وفي بطولة القسم الثاني.
من جانبهما، أبرز رئيسا المجلسين الإقليمي والبلدي لمدينة خنيفرة الدور البارز الذي لعبه الجمهور الزياني في دعم وتشجيع فريقه سواء أثناء استقباله لمنافسيه داخل الميدان أو أثناء تنقلاته خارج المدينة، مع تسليط الضوء على الجهود التي بذلها اللاعبون والاحترافية التي تعامل بها مدرب الفريق هشام الإدريسي، ما ساعد إلى حد كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكدا مجددا التزامهما بمواصلة دعمهما المالي للنادي، داعين، في هذا الصدد، رؤساء بلديات الإقليم لتخصيص منحة للنادي في برامج ميزانياتها السنوية.
حضر الحفل لاعبو فريق شباب أطلس خنيفرة وإدارته التقنية ومسيروه، وممثلون عن جمعيات مشجعي الفريق، والمسؤولون المنتخبون والسلطات المحلية ومختلف الفاعلين في الساحة المحلية.