الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تعرض، صباح أول أمس (الأحد 11 ماي الجاري)، ما يُعرف بمقر ولاية مخيم العيون بجبهة البوليساريو لهجوم شامل من قبل مجموعة كبيرة من ساكنة الولاية (حوالي 100 شخص في البداية).
ولم يتردد المتظاهرون في رشق ما يُسمى والي المخيم، حما ولد البونية بالحجارة، والضرب المبرح وأصيب بجروح متفرقة، وتم إحراق مقر الولاية وكافة مرافقها الإدارية، إضافة إلى سيارة الوالي.
رد فعل الساكنة جاء نتيجة تدمير الوالي حما ولد البونية لمحل تجاري في ملكية شخص يدعى الغالي لحسن ولد الحسين بومراح، من قبيلة الركّيبات الجّنحة، والذي تعرض للإهانة الشديدة والاحتقار من طرف الوالي الذي يقود حملة شرسة ضد ساكنة المخيم ومعروف بطشه وتجبره بين الساكنة التي تكن له الحقد والكره نتيجة معاملاته اللامسؤولة.
وقد التقت بالمتظاهرين مجموعة من الشباب، ووصل عدد المحتجين 400 شخص، ما دفع مسؤولي “مخيم ولاية العيون” إلى طلب تعزيزات أمني من درك وأمن بوليساريو، لكن الوضع تأجج، وعمد المحتجون إلى رشق الجميع بالحجارة. إثر ذلك تدخل ما يسمى الوزير الأول للجبهة، عبد القادر الطالب عمر، ووزي داخليته، حمّا سلامة، وما يُسمى كاتب الدولة المكلف بالتوثيق والأمن، إبراهيم أحمد محمود. ولم تهدئ الأوضاع حتى قبل منتصف ليلة.
وعمدت ميليشيات الأمن إلى اعتقال شاب يدعى سالم ولد أبّه، من قبيلة الركّيبات أولاد داوود، بدعوى أنه كان يصور وقائع الأحداث، وجردوه من آلة التصوير الخاصة به.