هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
نظمت اليوم الأحد 11 ماي جمعية النخيل -مراكش- بشراكة مع منتدى مؤيدي دعم الحكم الذاتي بتيندوف المعروف اختصارا ب “فورساتين”، نظمتا ندوة في موضوع “إنتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، إنتفاضة 1988 نموذجا”
الندوة التي شهدت حضورا وازنا خاصة لقياديين بارزين سابقا بالبوليساريو منهم سيداتي دافا أحد ضحايا انتفاضة 1988 بمخيمات تندوف والمحجوب الإدريسي الإطار العسكري السابق بجبهة البوليساريوو بيات الزيغم ممثل البوليساريو سابقا ببلجيكا و كذا نور الدين بلالي، السفير السابق للبوليساريو بليبيا و بسوريا . و الذين حضروا كشهود على إنتفاضة 1988 بمخيمات تيندوف حاملين معهم شهادات مؤلمة لإنتهاكات جسيمة عاشوها وعايشوها أثناء تواجدهم بتيندوف و ذاكرة مثقلة بالهموم و تساؤل عن مصير من تركوهم هناك رهن الإحتجاز و الحصار.
الندوة شهدت حضور زكية لمريني رئيسة جمعية النخيل ومحمد الكنتاوي رئيس منتدى فورساتين و أجمع من خلالها الحضور إلى واجب فضح الإنتهاكات التي تعيشها و لازالت مخيمات البوليساريو و بذل كل الجهود لرفع الظلم الذي يطال المحتجزين على التراب الجزائري كما تم رفع رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة تحت مسمى “بيان مراكش”.
الباحث في الدبلوماسية عضو حكومة الشباب العالمية الحسين خبيد في مداخلته علي هامش الندوة تأسف شديد الأسف لعدم توظيف إنتفاضة 1988 بالمخيمات وشهادات العائدين إلى أرض الوطن الذين عاشوها، لفضح قيادة البوليساريو وطنيا و قاريا و دوليا مضيفا أن تسليط الضوء عليها في المحافل الدولية كان كفيلا بإصدار قرار أممي لمراقبة حقوق الإنسان على التراب الجزائري و تحديدا بالمخيمات.