وعرف المعرض الدولي المحاذي لمسجد الحسن الثاني حركية كبيرة هذا الصباح، وقبل يوم من الافتتاح الرسمي لـ”أوطو إكسبو”، الذي يستقطب الزبناء والمهنيين على حد سواء.
ويعتبر هذا الحدث هو الأضخم من نوعه المعني بصناعة السيارات، كما أنه يشكل فرصة مناسبة للزبناء، للاطلاع على جديد عالم المحركات، والاستفادة من عروض التمويل التي تقدمها المؤسسات البنكية تزامنا مع المعرض.
وإذا كانت صناعة السيارات في المغرب حققت اختراقا كبيرا في السنوات القليلة الأخيرة، فإن أرقام المبيعات في الربع الأول من هذه السنة، كانت سيئة، وأظهرت تراجعا يقدر بـ 6.21 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وعرفت الدورة الماضية سنة 2012، بيع 12 ألف سيارة في معرض “أزطو إكسبو”، مما يعطي له
وتعترف جمعية مستوردي السيارات بهذا التراجع، وترى أن معدل امتلاك سيارة جديدة في المغرب يبقى دون المعدل الدولي، فهناك 70 سيارة لكل 1000 ألف مواطن، وهو معدل بعيد عن معدلات بعد الدول الجارة، التي لديها معدل 400 سيارة لكل ألف مواطن، أما في أروبا فالمعدل يصل إلى 700 سيارة لكل ألف مواطن.
ويرى المنظمون أن تنظيم “أوطو إكسبو” يسمح للمهنيين بالاطلاع على رغبات السوق، كما يعترفون بأن على المهنيين أن يعبئوا عروضهم مع تقديم تسهيلات جادة في البيع، بغية الوصول إلى معدل 12 سيارة لكل ألف مواطن مغربي.
وتعاني حظيرة السيارات في المغرب من “شيخوخة” عمرية، تؤثر سلبا على البيئة، وحسب أرقام جمعية مستوردي السيارات، فإن معدل عمر السيارات في المغرب يبلغ 15 عاما.