تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس ثامن ماي الجاري، حيث نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “الصباح”، إذ قال وزير الداخلية، محمد حصاد، أن الأحياء الجامعية تحولت إلى أماكن آمنة لإيواء المجرمين والمبحوث عنهم من قبل العدالة، بفعل تحولها إلى ما يشبه الحرم الشريف، حيث لا يحق لأحد أن يدخلها. وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن الداخلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وقعتا على منشور يسمح للسلطات الأمنية، بمبادرة منها، بالتدخل في الجامعات في حال وجود تهديدات للوضع الأمني ولحياة الطلبة.
نفس اليومية أشارت إلى أن وفدا أوروبيا من ممثلي البنوك والمؤسسات الإئتمانية حل في زيارة إلى المغرب مؤخرا، بغرض التباحث مع نظرائهم المغاربة وممثليهم في المملكة حول المساهمة الإبرائية بالنسبة إلى الحسابات البنكية بالخارج، إذ ينتمي الزوار إلى دول مرتبطة مع المغرب باتفاقيات لتبادل المعلومات والمعطيات حول حركة الأشخاص والأموال.
يومية “المساء” ذكرت أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، في تعطيل إطلاق القمرين الصناعيين، الذين سبق للمغرب أن اقتناهما من فرنسا، بعدما قررت السلطات المغربية تجنب صدامات ديبلوماسية مع واشنطن. يأتي ذلك حسب ما أورده موقع”سابيس نيوز” بعد تعاقد المغرب مع شركة أوروبية “سباسيال أوروبيين” تستعمل صواريخ توجيه روسية الصنع من أجل إطلاق القمرين إلى الفضاء، وهو ما يعد مخالفة لسياسة العقوبات التي سنتها أمريكا ضد روسيا.
وفي خطوة تصعيدية، ذكرت يومية “صحيفة الناس”، أن حوالي 30 أستاذا وأستاذة لسد الخصاص اعتصموا، يوم الثلاثاء، أمام مقر نيابة وجدة-أنكاد وسط المدينة. وفي الوقت الذي طوّقت المصالح الأمنية المعتصمين، في محاولة منها لمنعهم من تنفيذ اعتصامهم، سارع بعض المحتجين إلى الصعود إلى سطح البناية المذكورة وهددوا بالانتحار من خلال إلقاء أنفسهم في حالة تدخل القوات الأمنية لفض الاعتصام، الذي كان الأساتذة يعتزمون الدخول فيه لإثارة انتباه المسؤولين والرأي العام.
نفس اليومية كشفت أجور الفنانين المغاربة في مهرجان موازين، حيث أفادت الصحيفة أن ست ملايين سنتيم هو أعلى أجر في لائحة الفنانين المغاربة، مشيرة إلى أن هذا المبلغ ستحصل عليه الفنانة الشعبية زينة الداودية، التي ستحيي سهرتها على منصة سلا، فيما يحصل الشاب قادر على مبلغ 50 ألف درهم بعد إحيائه لسهرة على نفس المنصة، في حين اتفق طارق باطما مع إدارة المهرجان على مبلغ 45 ألف درهم، هذا في القوت الذي نجد بعض الفنانين الآخرين يتقاضون 20 ألف درهم. ولعل هذه الأرقام تبيّن هزالة الأجور التي يتقاضاها الفنان المحلي مقارنة مع نجوم عالميين أثثوا فضاءات مهرجان موازين إيقاعات العالم.