، وذكّر حصاد، بأن حصيلة المحجوزات من هذه المواد بلغت أزيد من 400 ألف قرص خلال سنة 2013 .
وأبرز الوزير في معرض جوابه عن سؤال محوري حول “تفشي ظاهرة القرقوبي والشيشة في أوساط الشباب المغربي ” في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هناك تعليمات صارمة لمحاربة ظاهرة الاقراص المهلوسة وحماية الحدود الشرقية من دخول هذه المواد، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من الاجرام أصبح مرتبطا بالتعاطي للمخدرات بشكل عام والحبوب المهلوسة بشكل خاص. وبالنسبة لجهود محاربة تعاطي “الشيشة”، أبرز حصاد أنه تم في الثلاثة أشهر الأولى لهذه السنة حجز أزيد من 13 طنا من مادة “المعسل” المستخدمة في التعاطي “للشيشة”، وكذا حجز أكثر من 2000 “نرجيلة”.
وأشار إلى أنه تم أيضا إغلاق 224 محلا يتم فيه تعاطي “الشيشة” إما بصفة نهائية أو مؤقتة حتى يتم تبديل نوعية النشاط، مبرزا أن نصف هذه المحلات التي تم إغلاقها توجد بالدار البيضاء.
المصالح الأمنية ستستمر في محاربة هذه الظاهرة
وأكد حصاد أن المصالح الأمنية ستستمر في محاربة هذه الظاهرة التي وصفها بـ”الدخيلة” على المجتمع المغربي وعاداته ، مشيرا كذلك إلى الأضرار والمخاطر الصحية التي تتسبب فيها هذه الظاهرة. ومن جهتها، حذرت مداخلات الفريق الاستقلالي والحركي والأحرار من اتساع قاعدة تعاطي المخدرات عموما، والأقراص المهلوسة بوجه خاص، وكذا “الشيشة”، كظاهرة خطيرة دخيلة على المجتمع المغربي، لاسيما في أوساط الشباب المغربي، داعية إلى التعامل بحزم وصرامة في التصدي لمختلف هذه الظواهر. وحذرت الفرق البرلمانية من تناسل مقاهي “الشيشة” داخل جل الأحياء الشعبية، مشيرة إلى الأضرار الصحية لتعاطي هذه الآفة كأمراض السل وضيق التنفس، بالإضافة الجوانب الأخلاقية كالتشجيع على ممارسة الفساد والدعارة في صفوف التلاميذ والطلبة.