قبل يومين على الانتخابات التشريعية الاربعاء وفيما تسمم هذه الفضيحة الحياة السياسية منذ اشهر، قدم الرئيس هذا التبرير للمرة الاولى.
وصرح امام الصحافة الاثنين “جاء مجرمون واغتصبوا زوجتي”، مؤكدا ان القضية التي تعود الى عدة سنوات قبل توليه الرئاسة عام 2009 عالجتها الشرطة وتم “توقيف ومحاكمة وادانة” المذنبين.
وكلفت الاعمال في منزله في نكاندلا في مقاطعة كوازولو-ناتال (شرق) اكثر من 15 مليون يورو من خزينة الدولة. لكن تقريرا لوسيطة الجمهورية ندد بالنفقات مؤكدا ان اغلبيتها ذهبت الى اعمال تجديد المقر ولم تخصص لتعزيز امنه.
وكان زوما البالغ اليوم من العمر 72 عاما، متزوجا من اربع نساء حينها، انتحرت احداهن وطلقت اخرى، لكنه تزوج باثنتين جديدتين بعدها.