وهي لجنة التكوين والدراسات والإصلاحات، حسب ما أكده مصدر جامعي مسؤول.
وسينهي التحاق حرمة الله بالرجاء مهامه بالإدارة التقنية للفريق الأخضر، بعدما أشرف لسنتين على الفئات الصغرى للفريق الأخضر، إذ أوضح المصدر الجامعي، ان بودريقة ألح على المكتب الجامعي في الموافقة على ضم حرمة الله وبامعروف إلى لجنته، سيما أن قانون الجامعي الأساسي، ينص على ضم مسيرين ورؤساء الفرق الوطني إلى اللجان الدائمة بالجامعة.
ويستعد حرمة الله حسب مصادر من الرجاء إلى فسخ عقده بالتراضي مع الرجاء، حتى يتسنى له بدء العمل في اللجنة الجامعية. إذ سيشرف على التكوين والدراسات، بينما سيشرف عادل بامعروف، رفقة بودريقة على جانب الإصلاحات.
وسيمكن انضمام حرمة الله إلى الجامعة خزينة الرجاء من التخفيف من أعباء مصاريفه، إذ كان يتقاضى شهريا مبلغ 100 ألف درهم، مع امتيازات أخرى، ومنح كل ستة أشهر.
ويرجح أن يخلف حرمة الله في منصبه بالرجاء الغندور الذي سبق له أن شغل منصب مدير مركز تكوين الرجاء بالوازيس، أو يوسف روسي، الذي سبق له أن شغل منصب مدير رياضي بالرجاء، ودخل في خلافات مع المكتب الرجاوي، بعد التعاقد مع حرمة الله.