ووفق موقع “europapress” الإسباني، فإن المهاجر المغربي، موضوع الاتهام لا يتوفر على وثائق الإقامة في إسبانيا، ويظل مهددا بالترحيل نحو المغرب أو تقرير منعه من دخول التراب الإسباني لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مع أداء غرامة مالية لإبراء ذمته في هذه القضية.
وتعود تفاصيل التهمة التي يجرها الشاب المغربي وراءه إلى ذات ليلية صيفية (5 غشت 2011) حينما صادف عددا من المثليين كانوا يتسامرون مع بعضهم في حديقة بحي “إكشامبل” في مدينة برشلونة، وراح يسبهم وينعتهم بأقذع الأوصاف، قبل أن يهددهم بالقتل بعدما استل سكينا، ردا على محاولتهم الدفاع عن أنفسهم.
ووفق الموقع المشار إليه أعلاه كان المثليون قرروا مقاضاة الشاب المغربي بسبب وعيده بالقتل متهمين إياه أنه كان حين اعتدائه عليهم تحت تأثير مخدر الكوكايين القوي، وأنه اعتدى على أحدهم بالضرب.
وقد يحاكم المهاجر المغربي بسنة حبسا بسب اعتدائه على المثليين مع إضافة سنة أخرى إلى عقوبته الحبسية بسبب تهديده إياهم بالقتل، وفق القانون الإسباني.
كما أن هذه العقوبات قد تستبدل بقرار يقضي بترحيل المهاجر المغربي إلى بلده الأصلي ومنعه من ولوج التراب الإسباني مدة خمس سنوات أو أداء غرامة مالية تقدر بألفي أورو، وكذا 57 أورو نظير جروح تسبب فيها لأحد المعتدى عليهم.