وتأخر انطلاق المباراة نحو 45 دقيقة بعد اطلاق نار ادى الى اشتباكات بين انصار نابولي ورجال الامن الذين تدخلوا لاعادة الهدوء اذ هددت جماهير نابولي باجتياح ارض الملعب قبل ان تتراجع عن قرارها بعد ان علمت ان المصاب لم يفارق الحياة.
واحد الاشخاص الثلاثة من مشجعي نابولي الذين جرحوا في عملية اطلاق النار في غيبوبة اصطناعية حتى يقرر الاطباء الطريقة الافضل لاستخراج الرصاصة التي ادت الى ثقب في الرئة واستقرت قرب العمود الفقري.
وهناك شخص رابع، يعتقد انه من مشجعي نادي روما، نقل ايضا الى المستشفى، وتم استجوابه من الشرطة مساء السبت حول علاقته بالاحداث قبيل انطلاق المباراة.
واشارت وكالة الانباء الايطالية “انسا” الى ان الشرطة اعتقلت الاحد مشجعا متشددا لنادي روما هو دانييلي دي سانتيس، ووجهت له تهمة محاولة القتل.
وتسبت أعمال العنف هذه التي ضربت كرة القدم الايطالية بحالة من الغضب خصوصا في الصحف التي تحدثت عن عدم اتخاذ اجراءات حقيقية لمعالجة المشكلة.
كما قال مدرب يوفنتوس انطونيو كونتي “كل مرة تحصل فيها هذه الاعمال الخطيرة تؤدي الى حالة من الغضب، فنحن نسمع نفس الاصوات دائما التي تقول ماذا ينبغي القيام به، لكن لا شيىء يحصل للتأكد من عدم تكرارها”.
وكان رئيس الوزراء الايطالي الجديد ماتيو رينزي واحدا من كبار الشخصيات الذين تابعوا المباراة من الملعب الاولمبي امس عندما علت الصافرات لدى عزف النشيد الوطني الايطالي.