واشارت وزارة التنمية الى ان فيلومينا تابييه المولودة في 20 دجنبر 1897 بحسب بطاقة هويتها، قد تكون ايضا عميدة البشرية.
وهذه المعمرة مولودة قبل ثلاثة اشهر من اليابانية ميساو اوكاوا التي تعتبر حتى اليوم اكبر معمرة في العالم، وفق القائمة التي اعدتها مجموعة “جيرونتولوجي ريسرتش غروب”. والمعمرة اليابانية مولودة في 5 مارس 1898.
وقالت المسنة للموظف الحكومي الذي رافقها لقبض اول راتب تقاعدي في اطار برنامج لمساعدة المسنين الذين يعيشون فقرا مدقعا “انا لست من القرن الماضي يا شاب، بل من القرن الذي قبله”.
وستتمكن هذه الامرأة المسنة من الحصول على عناية طبية مجانية ونفقة شهرية قدرها 250 سوليس (65 دولارا).
واشارت فيلومينا تيابييه التي لم تترك يوما قريتها بوكوتو في شرق البيرو الى ان “سر عمري المديد يكمن في التغذية الطبيعية” من خلال تناول البطاطا واللحم والحليب وجبنة الماعز والفاصوليا.
واضافت “كل ما اطبخه مصدره حديقتي الخاصة، لم آكل يوما اطعمة معلبة ولم اتناول مشروبات غازية”.
وتابعت “لقد كانت حياتي قاسية جدة، اصبحت ارملة في سن مبكرة جدا مع تسعة اطفال في عهدتي وعملت بجهد كي اربيهم. لا يزال ثلاثة منهم فقط احياء”.
الا انها اسفت لانها “تفتد الى اسنانها”.