فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
مشاركة وازنة لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بمعرض مكناس الدولي.
- أكورا بريس
- 1 مايو، 2014
- 0 minute read
شارف المعرض الدولي للفلاحة بمكناس على إسدال ستار النسخة التاسعة لهذه السنة التي تمتد من 24 أبريل إلى 03 ماي الجاري.
المعرض الذي يكتسي أهمية كبرى وطنيا ودوليا، توسع هذه السنة ليغطي مساحة 170 ألف متر مربع توزعت عليها 50 دولة و أزيد من 1000عارض من مختلف جهات المعمورة.
هذه السنة إحتفى فيها المنظمون بالمنتجات المحلية، إنسجاما مع الإستراتيجية التنموية للعالم القروي الفلاحي، مخصصين لذلك 300 رواق مجاني لفائدة تعاونيات حتى تتمكن من إكتساب الخبرة و التسويق و الرفع من جودة منتجاتها.
و تتميزالمملكة المغربية بتنوع فلاحي كبير نظرا لإختلاف الظروف المناخية و المؤهلات الفلاحية و الإكراهات حسب كل منطقة، الجهات الجنوبية الثلاث كانت حاضرة بثقلها في معرض مكناس الدولي، فجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء التي ترأس وفدها المشارك سيدي حمدي ولد الرشيد و عدد من أعضاء مكتب الجهة، شاركت برواق كبير و متنوع ضم 16 تعاونية عارضة و 8 تعاونيات زائرة، أشرف على تسييره إطاران من مجلس الجهة، تكفلا بتقديم الشروحات و التوضيحات للزائرين المغاربة و الأجانب و إبراز المؤهلات المتنوعة التي تكتنزها الجهة فلاحيا و بيئيا.
معروضات رواق جهة العيون بوجدور تنوعت و اختلفت بين مشتقات حليب و لحوم الإبل و المنتجات الحيوانية و النباتية المعروفة بفوائدها الجمة و خلوها من الآثار الصحية الجانبية، كالودك و السمن و دهن الماعز و الغنم و مستحضرات التجميل الطبيعية، منتجات لاقت إقبالا منقطع النظير باع خلاله العارضون كل منتجاتهم في الأيام الخمس الأولى للعرض.
الدكتور الطالبويا زايدنا ماءالعينين رئيس قسم الشراكة و التعاون الدولي بمجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء صرح لأكورا بأن جهة العيون راكمت التجارب من المشاركات السابقة و أن الغاية من مشاركة هذه السنة هي رسالة و طنية و دولية لإبراز غنى الصحراء و تنوع المنتجات المحلية غذائيا و صحيا كما الهدف إبرام شراكات وطنية و دولية مع الفاعلين في القطاع الفلاحي للإستثمار بجهة العيون بوجدور و زيارة معرضها الفلاحي السنوي الجهوي، و ثمن في الأخير إقبال ساكنة مختلف الأقاليم على منتجات جنوب المملكة ما يعكس تكامل الفسيفساء السكانية و الجهوية التي تعد مكمن قوة المغرب.