نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصارة يوم الخميس فاتح ماي مع يومية “المساء”، التي كتبت في صفحتها الأولى عن اختطاف شخصيات أجنبية بنواحي مراكش، حيث أوقفت مصالح الدرك الملكي بإقليم الحوز 3 شبان بعد محاولتهم اغتصاب شابتين أجنبيتين باستعمال العنف، إذ اعتدوا على السائحتين بإحدى الحقول الفلاحية وحاولوا اغتصابهما، لكن صراخ الشابتين أثار انتباه بعض المارة، مما دفع بعض المواطنين إلى الاتصال بمصالح الدرك الملكي.
يومية “الصباح” كتبت، في موضوع آخر، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وجد يوم الثلاثاء صعوبة كبيرة في إدارة جلسة الحوار الثالثة، التي يعقدها في أقل من أسبوعين، ولم يتمكن من التوفيق بين مطلب النقابات بالزيادة في الحد الأدنى من الأجور والموقف لرافض للباطرونا بداعي الإضرار بتنافسية المقاولات المغربية. وكشف مصادر حضرت الجلسة أن صراع الباطرونا والنقابات وصل حد الملاسنات الصاخبة، خاصة بين الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل ميلودي مخارق ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح.
وعلمت يومية “الأخبار” أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يراهن على مصادقة المجلس الوزاري على مشروع تقدم به، يتعلق بتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام، من أجل الحصول على 8 ملايين أورو من الاتحاد الأوروبي، بعدما رفع وزير العدالة والتنمية مشروع القانون إلى المجلس الحكومي ، يوصي فيه بتغيير بعض المواد من قانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي ويؤكد، حسب ديباجته، على أن الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي ب8 ملايين أورو رهين بالمصادقة على مشروع القانون، من
أجل تحسين صورة المرأة في وزارة الإعلام.
وننتقل إلى يومية “صحيفة الناس”، التي نقلت تفاصيل معركة بالسيوف أمام بوابة محل لبيع الخمور بأسفي بين شابين انتهت تفاصيلها بفقدان أحد المتبارزين لعينه، كما أصيب بعض المارة بالحجارة التي تراشق المتعاركان إضافة إلى تضرر بعض السيارات التي كانت مركونة قرب مكان المعركة.
نفس اليومية كتبت أنها حصلت على معطيات تفيد وجود صراع وصل إلى مستويات عليا بين عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، من جهة، وربيع الخليع، المدبير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وصل إلى حد إحالة الرباح ملفين للاختلالات المالية يتهم فيهما الخليع، الأول تضمن اختلالات مالية خطيرة وتمت إحالته على وزارة العدل، فيما تم إحالة الثاني على المجلس الأعلى للحسابات.
وفي مسلسل عنوانه “من سيدرب المنتخب المغربي؟” تفيد يومية “الصباح” أن بادو الزاكي اشترط على مسؤولي الجامعة تهييء ظروف الاشتغال وعدم التشويش أو التدخل في اختصاصاته، مبرزة أنه تعهد بالفوز بكأس إفريقيا إن تمت الاستجابة لشروطه، مكا اعتبر الزاكي أن الفوز بكأس أفريقيا أهم لديه من الجانب المالي، حيث أشار المدرب السابق للمنتخب المغربي أنه طلب ان تكون مستحقاته في حدود المعقول.