سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يرى الإطار الوطني والخبير الدولي حمادي حميدوش أنه لا مكان للنجومية داخل المنتخب المغربي وأن هذا الأخير بحاجة إلى مدرب وطني، مشيرا إلى أنه يجب نسيان التفكير في إطار أجنبي.
ماذا ترى في كل هذا الحديث عن الأخبار التفاوض مع هذا المدرب أو ذاك؟
هناك العديد من المرشحين، وقد قدّمنا مواصفات المدرب المغربي الذي يمكنه تولي مهمة قيادة المنتخب المغربي لكرة القدم. أتمنى أن يتم اختيار مدرب مغربي لأن الظروف لا تسمح باختيار مدرب أجنبي لأنه لن يقدر على التكيف مع اللاعبين المغاربة.
لكن هناك بعض المحترفين الذين أعلنوها صراحة وقالوا إنهم يريدون مدربا أجنبيا…
أنا لا أهتم لآراء اللاعبين لأننا بحاجة لمدرب يمكنه الإمساك بزمام الأمور وقيادة خلال الاستحقاقات المقبلة، ومثل هؤلاء اللاعبين يجب أن يعلموا أنهم يلعبون للمنتخب المغربي كلاعبين عاديين وليس كنجوم داخل فرقهم.
من برأيك من المدربين المغاربة الذي يمكنهم تدريب المنتخب المغربي؟
نتوفر حاليا على مدربين يمكنهما القيام بهذه المهمة وهما امحمد فاخر وبادو الزاكي.
ومن المدربين الأجانب؟
لا أحد، لأن “المرض فالفريق الوطني والمحيط ديالو” إذ لا يعقل أن يفشل جميع المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على الفريق الوطني وآخرهم غيريتس. لذا، أقول إنه لا ديك أدفوكات أو لويس فرنانديز ولا غيرهم بإمكانهم انتشال المنتخب الوطني من الوضعية التي يعيشها.