تنظم جمعية ‘أمل للمقاولات’، و ي جمعية مغربية مستقلة تضم نساء و رجال أعمال من مختلف القطاعات، لأول مرة بالمغرب الملتقى الدولي للأعمال (IBF) الذي يشكّل تظاهرة ذات مستوى رفيع، حيث سيتم تنظيم دورته 17 بمدينة مراكش من 2 حتى 3 ماي بقصر المؤتمرات و فندق رياض موكادور أكدال.
و سيجمع الملتقى الدولي للأعمال أزيد من 1500 شخصية تنتمي لعالم الأعمال قادمة من ما يقارب خمسين بلد، و ذلك للنقاش حول عنوان ”اتفاقيات التبادل الحر، وسيلة لإنعاش الاقتصاد العالمي؟”. و يهدف هذا الملتقى إلى تثمين الدور الاقتصادي و السياحي الذي يلعبه المغرب لدى أصحاب القرار و الزعماء الدوليون، كما يهدف كذلك إلى تحفيز توقيع شراكات بين القطاع الخاص و القطاع العام بالمغرب مع المقاولات الأجنبية، فضلا عن المساهمة في تطوير الاستثمارات الأجنبية في المملكة.
و يأتي تنظيم الدورة 17 من’الملتقى الدولي للأعمال’ بمدينة مراكش تماشيا مع الجهود المبذولة من طرف المغرب في سبيل توسيع الاستثمارات الخارجية بالمملكة و كذا تنميته الصناعية. و قد مكّنت السياسة التي ينهجها المغرب تجاه المقاولات من توفير إطار ملائم للمقاولين، و ذلك بفضل الإصلاحات العميقة التي وضعها كمخطط الإقلاع الاقتصادي و المخطط الأزرق و مخطط المغرب الأخضر و كذا مخطط المغرب الرقمي. هذا و يوفر المغرب كذلك، بفضل استقراره و موقعه الجغرافي الفريد، رؤية شاملة تمكّن المقاولين من وضع استراتيجيات ذات مدى بعيد و ضرورية لنجاح أي مشروع اقتصادي.
باعتباره مؤسسة غير حكومية على المستوى الدولي، يضم الملتقى الدولي للأعمال عدة دول و جمعيات تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية المتعددة الأطراف. و تشمل المهمات الأساسية للملتقى تعزيز شبكة أعضائها و تطوير علاقاتهم و كذا تنمية أدائهم عبر منحهم الولوج للابتكار و الأسواق و الاستثمار.
وقدتم تنظيم الدورات السابقة للملتقى الدولي للأعمال بكل من المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و تركيا و ماليزيا و باكستان و إيران و جنوب إفريقيا و مصر و كذا الأردن.